أفرزت النسخة الثالثة من دوري الأمير بدر بن محمد للفرسان الهواة، العديد من الأسماء الشابة في عالم الفروسية، وفي مقدمهم الفارس طلال الصاعدي الذي توّج من الأمير سلطان بن محمد بكأس شقران للأبطال، التي أقيمت على ميدان مدرسة الفروسية الدولية في الرياض. وتمكن الصاعدي من تحقيق اللقب في نسخته الأولى متجاوزاً الفرسان الدوليين كافة الذين شاركوا في هذا الشوط، بعد أن نجح في تجاوز الجولة الأولى من دون أخطاء، فيما تجاوز الثانية بأربعة أخطاء وثلاث نقاط للزمن، بعد أن أسقط الحاجز الأخير، تاركاً المركز الثاني للفارس ناصر الشواف الذي خرج بثمانية أخطاء. وحلّ الفارس مشعل الحربي في المركز الثالث ب9 أخطاء، كما حل رابعاً الفارس فهد العيد ب9 أخطاء بفارق الزمن عن صاحب المركز الثالث. وسجل تفوقاً كبيراً على الفرسان الدوليين الذين شاركوا في هذا الشوط الذي يعد الأعلى رقماً مالياً من بين سباقات قفز الحواجز السعودية. وكان الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير توج الفرسان الهواة الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى في أشواط الهواة المتقدم والمتوسط والمبتدئ، إذ حصل الفارس منصور العمري على المركز الأول في شوط المبتدئ، فيما حل ثانياً عبدالله الراجحي، وثالثاً عبدالرحمن السحيم. أما شوط الهواة المتوسط، فجاء في المركز الأول محمد أبا الخيل وحصل على سيارة، وحل ثانياً محمد باكدم، والثالث عبدالعزيز الحقباني، وفي الشوط المتقدم حقق الفارس قصي جيلدان المركز الأول، وكسب سيارة مقدمة من اللجنة المنظمة، فيما حقق المركز الثاني عبدالعزيز الهمزاني، والمركز الثالث الفارس ريان الريس. وكان فريق الجبيل تمكن من الفوز بلقب شوط الفرق، وحل ثانياً فريق الرياض، فيما جاء فريق جدة في المركز الثالث. وتُوّج الفارس فهد الجعيد بكأس شوط الإنتاج، وحصل على سيارة مقدمة من اللجنة المنظمة، وحل ثانياً الفارس سلمان المقعدي. من جهته، قدم الأمير بدر بن محمد شكره وتقديره للأمير سلطان بن محمد على تشريفه الحفلة الختامية، وتسليم الكؤوس والجوائز للفائزين وقال: «كانت المنافسة قوية بين الفرسان في جميع الأشواط، وشاهدنا أبطالاً وأسماء جديدة، وهذا الهدف الرئيسي للبطولة وما نطمح إليه، وأنا اشكر جميع العاملين في اللجان التنظيمية، وكل من أسهم في نجاح هذه البطولة».