حظي «بلاك بانثر» أول فيلم منفرد لبطل خارق أسود من إنتاج شركة «مارفل» بترحيب شديد من النقاد أول من أمس، فأشادوا بأحداثه وبتصويره لأفريقيا الساحرة. والفيلم من إخراج ريان جولر وأبطاله كلهم تقريباً من السود ومنهم مايكل بي. جوردون ولوبيتيا نيونغو. وأشاد به موقع «ديلي بيست» باعتباره «خطاب حب لكل أسود»، بينما وصفته مجلة رولينغ ستون بأنه «تصحيح لسنوات من إهمال التنوع». ويبدأ عرض الفيلم الذي تشارك شركة ديزني في إنتاجه الأسبوع المقبل، ويحكي عن تتشالا الملك المتوج حديثاً لدولة خيالية ومتطورة تكنولوجيا في أفريقيا تدعى وأكاندا، يواجه تحديات من فصائل داخل البلاد. ويأتي الفيلم بعد انتقادات استمرت سنوات للتمثيل المنخفض للملونين في أفلام هوليوود، بما في ذلك حملة أوسكار سو وايت (جائزة أوسكار بيضاء للغاية)، التي دفعت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لزيادة التنوع بين أعضائها وكان غالبيتهم من الرجال البيض. وحصل الفيلم على تصنيف نادر بلغ مئة في المئة من موقع «روتن توميتوز» الذي يجمع آراء النقاد، ويتوقع المحللون أن تبلغ إيراداته نحو 150 مليون دولار في الأسبوع الأول من عرضه.