تأهل ساهر عوكل من فلسطين وميخائيل شمعون من لبنان وعبد الحنين راوح من المغرب إلى الحلقة الأخيرة من برنامج «Project Runway ME» بعد منافسة قوية مع اللبنانية زبيدة عكاري والسعودية دانة الزمان اللتين انتهى مشوارهما في الحلقة الماضية من البرنامج على شاشتي «أم بي سي4» و»أم بي سي مصر». وبدأت الحلقة التي عرضت ليل أول من أمس بجولة للمشتركين في المقر الرئيسي لدار إيلي صعب في لندن، في ضيافة إيلي صعب جونيور، قبل انطلاق التحدي ما قبل الأخير، وهو تقديم تصميمين مختلفين لفتاة اليوم «Girl of Now» كما يراها كل مشترك. وطلب من المشتركين أن ينفذوا التصميم في غضون 12 ساعة من الوقت، وذلك في معهد لندن للأزياء (London College of Fashion)، وهي الجامعة التي خرجت أهم الشخصيات في عالم الأزياء والموضة، وكان عليهم أن يستوحوا التصميم الجديد مما اختبروه في مدينة الضباب. وأثناء عمل المشتركين في المشغل، زارهم إيلي صعب جونيور والمستشارة ريم فيصل ليعطيانهم بعض النصائح والتوجيهات التي تفيدهم في تنفيذ تصاميمهم، واستمعوا منهما إلى وجهة نظرهم حول التصميم الأفضل لفتاة اليوم. بعدها عاود المشتركون عملهم قبل أن تقاطعهم مقدمة البرنامج فاليري أبو شقرا، وتوقفهم عن العمل لتأخذهم مجدداً إلى لقاء ثان مع إيلي صعب، ليصعب عليهم المهمة ويكلفهم بتصميم فستان ثان لفتاة اليوم بشكل مختلف عن التصميم الأول، ويؤكد لهم أن من سيتأهل إلى التحدي النهائي وينافس على اللقب هو الأفضل فقط. وبعد عودتهم إلى المشغل، زارتهم المستشارة ريم فيصل ثانية، قبل وصول العارضات ليتأكد المشتركون من قياس الفساتين، ثم انتقلت العارضات إلى عرض التصاميم أمام لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من رئيسها المصمم اللبناني – العالمي إيلي صعب، وعارضة الأزياء والإعلامية التونسيّة الإيطالية عفاف جنيفان والنجمة المصرية يسرا، وانضم إليهم ضيف الحلقة مصمم الأزياء إيلي صعب جونيور. وقد ارتأت اللجنة أن أسوأ تصميمين هما اللذين قدمتهما دانة وزبيدة. وأشار إيلي صعب أن ما ينتظر المشتركين في المنافسة الأخيرة سيسبقه شهران من العمل على مجموعة من التصاميم، لتقدم أمام الجمهور ضمن الحلقة الختامية من البرنامج، وليفوز واحد فقط باللقب.