انطلقت المواجهات بين 15 مشتركاً جديداً من مختلف الدول العربية في برنامج التصميم والموضة العالمي «Project Runway ME» بصيغته العربية على «أم بي سي4» و «أم بي سي مصر». الموسم الثاني الذي افتتح ليل أول من أمس شهد سلسلة من التغييرات أهمها إضافة كرسي ثالث ثابت إلى لجنة التحكيم، تشغله النجمة المصرية يسرا التي تشارك بإبداء رأيها أسبوعيّاً في تصاميم المشتركين، إلى جانب رئيس اللجنة المصمم اللبناني- العالمي إيلي صعب، وعارضة الأزياء والإعلامية التونسية- الإيطالية عفاف جنيفان، كما تشارك مصممة الأزياء السعودية ريم فيصل في تدريب المشتركين المتنافسين (Mentor)، وترافقهم في المشغل خلال مراحل البرنامج الذي تتولّى تقديمه فاليري أبو شقرا، ملكة جمال لبنان السابقة لعام 2015. واستهلت الحلقة الأولى بجولة تعريفية بالمشتركين ال15 الذين يتنافسون على امتداد الحلقات، وهم: ريم عبد الغني وأبرار حسّان ودانة الزمان من السعودية، مها القصاب من البحرين، نوره العبدالله من الكويت، سارة لاشين ومحمد صلاح الدين من مصر، ميخائيل شمعون وزبيدة عكاري وأحمد عامر من لبنان، زينو توافق من الجزائر، مالك الغني من تونس، عبد الحنين راوح من المغرب، عشتار الشيباني من العراق، وساهر عوكل من فلسطين. وفي اختتام الحلقة، غادرت مها القصاب من البحرين، بعد مواجهتها خطر الاستبعاد مع عشتار الشيباني من العراق. وفاز في الحلقة الأولى أحمد عامر من لبنان، وحصل على حصانة تحميه من الاستبعاد في الحلقة المقبلة. وبعد التعريف بالمشتركين ال15، وبمقدمة الموسم الثاني فاليري أبو شقرا وبالمدرّبة ومصممة الأزياء ريم فيصل، انضمت إلى وسط بيروت التجاري، النجمة يسرا. وتمثّل الامتحان الأول في السعي إلى إقناع المارة باختيار التصاميم المعروضة في وسط الشارع، حيث عُرض لكل مشترك تصميم واحد، على أن يحصل المشترك على 25 دولاراً مقابل كل صوت من المارة، يستخدمونه في شراء الأقمشة اللازمة لإعداد تصميمهم الأول في المسابقة وتنفيذه. وبعد التحدّي، انتقل المصمّمون الى متجر الأقمشة، وبحوزة كل منهم المبلغ الذي جمعه، وتراوحت تلك المبالغ ما بين 75 دولاراً و275 دولاراً لكل واحد منهم. وقبل أن يبدأوا العمل على التصاميم، تعرّفوا إلى نصائح إيلي صعب من خلال فيديو خاص. وتخلّل فترة العمل الطويلة زيارة من المستشارة ريم فيصل، وجّهتهم فيها وأعطتهم من خبرتها لتقديم الأفضل. وفي يوم العرض، أكمل المشتركون عملهم ووضعوا اللمسات الأخيرة على تصاميمهم، قبل التوجّه مع العارضات إلى غرفتي الشعر والمكياج، ومنها إلى الاستوديو حيث كانت اللجنة الثلاثية في انتظارهم. وبعد مرور العارضات على المسرح، عقدت جلسة تشاور بين رئيس اللجنة والأعضاء، وقيّموا فيها مستوى الفساتين، واعتبر إيلي صعب بأن الهدف من إطلاق البرنامج بالنسبة اليه هو ولادة مجموعة كبيرة من المصمّمين الواعدين. بعدها، اختارت اللجنة الثلاثة الأفضل، وهم: أحمد عامر وميخائيل شمعون وزينو توافق. ثم، اختارت أحمد عامر من لبنان كصاحب أفضل تصميم. أما التصاميم الثلاثة الأضعف، فكانت لكل من: مها القصاب، عشتار الشيباني ومحمد صلاح الدين.