قُتل أمس مستوطن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة أريئيل القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة طعناً بسكين في هجوم نفذه فلسطيني، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، فيما ألمحت حركة «حماس» إلى مسؤوليتها. وقالت الشرطة إن المستوطن إيتامار بن غال (29 عاماً)، «توفي متأثراً بجراحه»، وإن البحث جار عن المهاجم الذي لاذ بالفرار. وأفيد بأن الطواقم الطبية قدمت الإسعافات الأولية وعمليات الإنعاش للمستوطن، قبل نقله في حالة حرجة إلى مستشفى بلنسون، ليتم الإعلان لاحقًا عن مقتله. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه حين حاول أحد ضباط الجيش اعتراض طريق منفذ العملية، بمركبته ودهسه مرتين إلا أن المهاجم نهض عن الأرض وانسحب باتجاه قرية كفل حارس القريبة من منطقة الهجوم. قبل أن ينفذ جيش الاحتلال حملة دهم على قرى المنطقة بحثاً عنه، فيما علق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، على العملية، قائلاً: «قوات الجيش تجري عمليات البحث عن المنفذ، أضع ثقتي في قوات الأمن التي تقوم بعمل ممتاز، أقدم التعازي إلى أسرة القتيل». وسارعت حركة «حماس» إلى «مباركة العملية»، في ما بدا تلميحاً إلى وقوفها وراءها. وأشادت ب «تنوع العمل الفدائي الناجح بالضفة الغربيةالمحتلة».