ممهداً الطريق أمام فيات لزيادة حصتها إلى 51 في المئة في مجموعة كرايسلر، أعلن الصانع الأميركي أخيراً عن عزمه سداد قيمة القروض التي منحتها الحكومتين الأميركية والكندية له عام 2009 بالكامل، والتي تقدّر ب 7.53 بليون دولار، وذلك خلال الفصل الثاني من عام 2011، أي بنهاية حزيران (يونيو) المقبل. وينتظر أن تستفيد كرايسلر من قرض جديد ميسّر إضافة إلى أوراق مالية على شكل سندات تُباع إلى المستثمرين في طرح خاص، جنباً إلى جنب مع الأموال التي تلقتها أخيراً من مجموعة فيات لزيادة حصتها في كرايسلر. وتدين كرايسلر للخزانة الأميركية ب 5.8 بليون دولار، ولحكومة أونتاريو والفيديرالية الكندية ب1.7 بليون، بعدما كانت على وشك الإفلاس عام 2009. ووفقاً لما أكده أخيراً سيرجيو مارشيوني الرئيس التنفيذي لتحالف كرايسلر- فيات، فإن الصانع الإيطالي يعتزم الاستحواذ على حصة الغالبية في كرايسلر هذا العام، لذا فكل ما عليها هو شراء 16 في المئة من كرايسلر بمبلغ 1.27 بليون دولار، لترفع حصة فيات في كرايسلر بنسبة 46 في المئة، على أن تستحوذ على 5 في المئة أخرى في وقت لاحق من هذا العام.