أصبحت «شركة سعد وطراد» الموزع الحصري لسيارات «أبارث» الإيطالية في لبنان، مضيفة هذه العلامة الرياضية المميزة إلى وكالتها التي تضم جاغوار، فيات، لامبورغيني وبانتلي. علماً أن السوق اللبنانية هي الوحيدة التي تتوافر فيها أبارث، بألوانها المتألّقة وشكلها الشبابي المميز، في الشرق الأوسط. وقد حقّقت هذه العلامة التجاريّة نتائج ممتازة في العالم منذ عام 2008، إذ باعت نحو 22 ألف سيّارة، بما في ذلك 8400 سيارة أبارث من طراز 500 و2700 من طراز غراندي بونتو خلال ال2009، إضافة إلى أكثر من 3300 علبة معدّات إضافية للارتقاء بأداء السيارة. تتميّز أبارث بكونها عصريّة وديناميكيّة، وتتمتّع بخصائص رياضيّة متعدّدة تحت شعار «مزيد من القوّة في متناولك»، حيث تعبّر صفاتها عن اندفاعها نحو الأداء الاستثنائي: صوت محرّكها الثاقب، سلاسة عجلاتها على الإسفلت، تصميمها الجذّاب، ونظام السرعة الجدير بأهم السيّارات الرياضيّة. وأكد ميشال طراد، المدير التنفيذي للشركة الوكيلة، نجاح أبارث في لبنان «والدليل الإقبال على اقتنائها نظراً لأنها توازي بين الأهمية والقيمة». وزاد: «توفّر أبارث تجربة قيادة فريدة من نوعها، تتجاوز فكرة أنّ السيّارة هي مجرّد أداة عملية، إذ تأخذ السائق إلى عالم من الأحاسيس القويّة لتذكّرنا دائماً بأنّها صمّمت بهدف تحقيق أفضل أداء ممكن». وأشار ألكس أورسي، المدير الدوليّ للمنطقة والممثل الرسمي ل «أبارث»، إلى أن «نجاحها التجاري يستكمل من خلال النمو المتواصل في عدد الوكلاء ومراكز الأداء الرسميّة». يذكر أن السيارة متوافرة بدءاً من سعر 33 ألف دولار (لا يشمل الضريبة على القيمة المضافة)، ويصل إلى 48 ألفاً في ضوء المعدات والزوائد الإضافية المطلوبة. وأنتجت 1000 وحدة مرقمة بالتعاون مع فيراري، وهي فئة جهزت في مصانع مارينللو لهواة المجموعات الخاصة، يقارب سعرها ال90 ألف دولار، وتمنح شعوراً فريداً عند قيادتها يماثل مثيله لدى قيادة فيراري، وذلك في ضوء مرونتها من حيث قابلية الأداء وتلبية متطلبات الطريق. كما تنتج أبارث، وهي جزء رياضي خاص من «فيات» طراز R3T «إكسترا رياضي» للراليات على الطرق المعبدة. يذكر أن السوق اللبنانية شهدت دخول طراز «أوتوبيانكي» عام 1973، وهو فرع فيات الرياضي وقتذاك. ... إلى 46 في المئة على صعيد آخر، لم تكد تعلن مجموعة فيات أخيراً عن زيادة حصتها في مجموعة كرايسلر الأميركية 5 في المئة لتصل إلى 30 في المئة، حتى أفاد تقرير بأن فيات تعتزم رفع أسهمها مجدداً في صانع ديترويت إلى 46 في المئة في حزيران (يونيو) المقبل. وكانت أجريت محادثات مع مصارف استثمارية دولية حول إبدال قروض بأخرى لتسديد ديون كرايسلر، ما سيمكن فيات من شراء حصة إضافية مقدارها 16 في المئة. وأعلن سيرجيو مارشيوني رئيس مجموعة فيات عن تنفيذ هذه الخطوة، مؤكداً أن فيات تسعى للاستحواذ على حصة الغالبية في مجموعة كرايسلر بنهاية العام الحالي. وتدين كرايسلر حالياً ب7.4 بليون لحكومتي الولاياتالمتحدة وكندا، وهي قيمة القروض التي تلقتها عام 2009 عندما أوشكت على الإفلاس، محتمية ببعض بنود الحماية التي يكفلها القانون الأميركي، قبل أن تستحوذ فيات على نسبة من حصة كرايسلر وقتذاك.