ودعت كلية الطب في جامعة الدمام، طلابها من دفعة 2006، الذين سيغادرون قاعات الدراسة ضمن الدفعة ال32 من خريجي الجامعة، في حفلة أقامتها بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب، تميزت ب «اللحمة والترابط»، استحضر خلالها الطلاب أستاذهم الراحل حافز والي، وما قدمه لهم خلال فترة الدراسة. وأصدروا كتيباً جسد أبرز الكلمات التي قيلت في خريجي هذه الدفعة، و»لمسة وفاء» لم تنس أعضاء هيئة التدريس في الكلية، ممن عاصروا فترتهم، كانت بعنوان «رحلة عطاء في كلية الطب». واستذكر الطلاب أيام الدراسة التي قضوها بكل تفاصيلها، حتى يوم حفلة التخرج، التي حضرها مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، وأعضاء هيئة التدريس. ودعا الربيش، في كلمته، الطلاب إلى «الجد بعد فترة التخرج، لأن الطبيب لا بد أن يطور من مهاراته، فهو القدوة في كل شيء»، واصفاً الخريجين ب «النجوم»، مشدداً على أهمية «المسؤولية الذاتية التي لا بد أن يتمتع بها كل شخص، وكذلك القَسَم الذي أدوه في حفلة التخرج، لأن طالب الطب ورجل الأمن هما الوحيدان اللذان يقسمان في مهنتهما». وتمنى تواصل الطلاب مع الجامعة «فهي منكم ولكم، وأنتم مصدر فخر لنا». بدوره، اعتبر عميد شؤون الطلاب الدكتور احمد السني، مهنة الطب «من أشرف المهن وأنبلها، لأنها رعاية للمجتمع، وسبب في شفاء الناس من الأمراض»، متذكراً أيام الدراسة في الكلية، التي كان أحد طلابها. وشدد الدكتور نبيل القرشي، على «الإبداع في مهنة الطب، وذلك ما يرفع اسم جامعة الدمام عالياً»، مؤكداً أهمية تخصص طب الأسرة والمجتمع، الذي عده «مطلباً مهماً خلال الفترة الحالية، ومطلوباً في الأعوام المقبلة، كونه يمثل ركناً مهماً في حياة الأسرة». وأشار وكيل الجامعة الدكتور فهد المهنا، إلى التميز الذي وصلت إليه كلية الطب، كونها «أولى كليات الطب في المنطقة الشرقية». إلى ذلك، أقامت الكلية يوماً مفتوحاً، دعت إليه جميع منسوبيها، في مخيم الجامعة في شاطئ نصف القمر. وتضمن «اليوم المفتوح» فعاليات ومسابقات لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب. وقال عميد الكلية الدكتور علي السلطان: «إن الكلية تشجع مثل هذه الفعاليات التي تكسر حاجز الروتين داخل المكاتب، ما يجعل القلوب أكثر ألفة وترابطاً، من خلال ممارسة أنشطة ترفيهية، مثل السباحة وكرة القدم، ما ينمي روح التعاون ويقوي الصلة الاجتماعية بين الموظفين خارج نطاق العمل، وكسر حاجز الروتين داخل المكاتب». 1100 خريجة انضمت 1100 خريجة من كليتي التربية والعلوم الصحية في محافظة حفر الباطن، مساء أول من أمس، إلى سوق العمل، في احتفال أقامته الكليتان بتخريجهن من تخصصات: التاريخ، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنكليزية، والاقتصاد المنزلي، والرياضيات، والأحياء، والقبالة، والتمريض العام. ودعا وكيل جامعة الدمام لشوؤن الفروع الدكتور عادل العفالق، الخريجات إلى «التواصل مع ما يستجد في تخصصاتكن، عبر مواصلة البحث والاطلاع على كل جديد»، مبيناً أن «يوم التخرج ليس نهاية الطريق إلى العلم، بل بدايته إليه». وقال في كلمة له بهذه المناسبة: «نشعر بالفرح والاعتزاز، ونحن نحتفل في تخريج كوكبة من الخريجات مع نهاية هذا الفصل، ونستبشر بهن خيراً، وهن على أبواب مستقبل مثمر، وبداية مرحلة جديدة في مسيرة حياتهن». وأردف العفالق، «انكن صورة لكليتكن ولجامعتكن في مجالات العمل، وننتظر منكن أن تكن خير ممثلات لها، ترفعن اسمها عالياً، في الوقت الذي نأمل فيه أن نراكن ناجحات في ميادين العمل، فاننا نتطلع إلى نجاحكن الأهم في ميدان الالتزام بالأخلاق الرفيعة والقيم العليا، فالإخلاص والصدق والجدية والمهنية العالية من مبادئه».