كشف والد الطفلة المعنفة «أشواق» في حديث إلى «الحياة» تعليقاً على حادثة العنف التي تعرضت لها الطفلة في الطائف، أخيراً، إن دافعه إلى معاقبتها هو التأديب وليس الإيذاء، جراء خروجها من المنزل من دون إذن مسبق منه. وأضاف: «كان ذلك حرصاً مني عليها من الضياع والوقوع في أيدي الشر التي تتبرص بالأطفال، خصوصاً وأنها تبلغ 12 عاماً»، متوعداً في الوقت ذاته «محاكمة كل من أساء وعمد إلى نشر صورة ابنتي والتشهير بها، وتجريدي من إنسانيتي وتحويلي إلى وحش مفترس في أعين الآخرين، التي أخذت تطاردني في مجتمع يعد مرتعاً خصباً لانتشار الشائعات وحب الاستطلاع، ما دفعني إلى لزوم المنزل وعدم مغادرته الا للضرورة القصوى، هرباً من النظرات المريبة». واتهم زوجته المنفصلة عنه منذ 10 سنوات وخال الطفلة اللذين يقطنان مدينة جدة، بالوقوف وراء مشكلاته مع أطفاله والسعي إلى إثارتها وزعزعة استقرار منزله الذي يقيم فيه برفقة أبنائه الأربعة (بنتان وولدان). وقال: «انفصلت عن زوجتي قبل 10 سنوات، وبقيت معلقة لمدة ثلاث سنوات تخللتها مطالبتها بحق حضانة الأطفال الذين لم يبلغ أصغرهم السنة من عمره آنذاك». مشيراً إلى أن زوجته عندما أعطيت حق الحضانة احتفظت بأطفاله لمدة 10 أيام فقط، ثم ألقت بهم برفقة شقيقها أمام باب منزله في حي العقيق. ولفت إلى مطالبتها بالطلاق فيما بعد من المحكمة الجزئية التي أصدرت بدورها الصك المتعلق بهذا الشان والمتضمن تنازلها عن المطالبة بحضانة الأطفال. وقال: «رعيت أطفالي طيلة المدة المذكورة، من خلال توفير الوجبات الغذائية لهم، وإلحاقهم بالتعليم العام، وأدرت جميع شؤون المنزل». ولفت إلي أن سكان الحي الذي يقطنه على علم بالتفاصيل التي ذكرها، ومستعدون للإدلاء بشهادتهم لدى الجهات المختصة متى ماطلب منهم ذلك. كاشفاً عن إحضاره هاتف «جوال» لأطفاله لتسهيل اتصالهم بوالدتهم، «فاستغلت الثقة، وتلاعبت بمشاعر الصغار، وأخذت في تحريضهم ضدي، وحقنهم بالعدوانية تجاهي، ما أعاق تطلعي إلى زيارة ابنتي المقيمة في دار الحماية الاجتماعية». وأضاف «إن في تصرفات طليقتي وشقيقها نوع من العنف الأسري الذي يتطلب وقفة جادة من جهات الاختصاص».