بكين – أ ب، رويترز، أ ف ب – أكدت وسائل إعلام صينية أمس، زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل البلاد، في مؤشر الى انتهائها. ونقلت عنه تأييده إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، ودعوته الى الاسراع في استئناف المفاوضات السداسية. وبدأ كيم الجمعة الماضي زيارة سرية للصين، في وقت تدعو بيونغيانغ الى مساعدتها غذائياً، فيما تحضها بكين على إصلاح اقتصادها المتداعي. وبثّ التلفزيون الصيني ان كيم التقى الرئيس هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو وقادة آخرين، كما حضر حفلة في بكين مساء الخميس. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن هو اقترح خلال لقائه كيم، ان يقوم البلدان ب «جهود اضافية ليتشاركا خبرات حول بناء الأحزاب وحكم الدول، وتشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية». كما حضّ هو بكين وبيونغيانغ على تعزيز الاتصال والتنسيق في شأن مسائل دولية مهمة، كما طالب جميع الأطراف بأن «تتحلى بالهدوء وضبط النفس وأن تظهر مرونة وتزيل العقبات وتحسّن العلاقات وتبذل مساعي إيجابية، لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في شبه الجزيرة» الكورية. ونقل التلفزيون الصيني عن كيم قوله: «نأمل في تهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، ونؤيد هدف إخلائها من السلاح النووي، وندعو الى الاسراع في استئناف المفاوضات السداسية» حول تفكيك الترسانة الذرية لبيونغيانغ. ونسبت «شينخوا» الى كيم قوله ان كوريا الشمالية «تركّز الآن اهتمامها ومواردها على التنمية الاقتصادية، وهي تحتاج بشدة الى مناخ جوار مستقرّ». أتى ذلك بعدما أوردت وسائل إعلام صينية وكورية جنوبية أن كيم زار منطقة زونغوانكون التكنولوجية في بكين، برفقة لي كيبيانغ نائب رئيس الوزراء الصيني. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن الزيارة كانت «غير رسمية».