نسبت شبكتا «سي ان ان» و«ايه بي سي نيوز» الأميركيتان إلى مسؤولي قوات التحالف في أفغانستان قولهم إن عملياتهم الأمنية الأخيرة في مناطق جنوب شرقي أفغانستان تدل على تدفق عدد كبير من «المقاتلين الأجانب». وحذّر محللون لشؤون الاستخبارات من أن عدداً متزايداً من الأوروبيين يأتون مع المقاتلين الأجانب. وكانت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) أعلنت أول من أمس أن جنودها قتلوا في 8 أيار (مايو) الجاري 10 من المقاتلين في قالات بمقاطعة زابول، وعثروا عند تفتيش جثثهم على جوازات سفر ووثائق هوية من كل من فرنسا والسعودية وباكستان. وأشارت شبكة «سي ان ان» إلى ان السلطات الفرنسية أعلنت أن لديها معلومات دقيقة عن وجود ما يراوح بين 20 و30 من مواطنيها وسط الجماعات الجهادية المنتشرة على الحدود بين باكستانوأفغانستان. ونسبت إلى معلومات استخبارية فرنسية أن العدد الحقيقي للفرنسيين المنضوين تحت لواء الجماعات الجهادية المتطرفة قد يراوح بين 200 و250 شخصاً. وتقول «إيساف» إنها نجحت في حملتها على المقاتلين الأجانب في مقاطعة زابل، بعدما تمكنت من اعتقال مغربي مقيم في ألمانيا يقوم بمهمة تسهيل انتقال المقاتلين الأجانب من بلدانهم إلى أفغانستان والمناطق الحدودية في باكستان. وأشار في التحريات معه إلى أن إيران هي أهم نقطة لعبور المقاتلين الأجانب.