تحطمت طائرة "ميراج 2000-دي" فرنسية في قندهار جنوبأفغانستان أمس، بحسب ما أعلن الجيش الفرنسي في كابول موضحا أن طياريها تمكنا من القفز منها بمظلة. واستبعد المتحدث باسم الجيش الفرنسي في أفغانستان اللفتنانت-كولونيل اريك دو لابريسيل أن "تكون الطائرة أسقطت بنيران العدو"، وهو أول حادث لمقاتلة فرنسية منذ بدء التدخل الفرنسي في أفغانستان نهاية 2001. في هذه الأثناء اعتقلت قوات الأطلسي مقاتلا مغربيا في تنظيم القاعدة - دون الكشف عن اسمه- في ولاية زابول بجنوب البلاد في 8 مايو الجاري والذي قدم معلومات حول إشرافه على مقاتلين أجانب تجمعوا في باكستان لمهاجمة قوات التحالف الدولي بأفغانستان، دون مزيد من المعلومات. ونقل البيان عن المغربي قوله إنه خلال إحدى رحلاته إلى إيران عرض عليه أن يكون انتحارياً ولكنه رفض لأنه يريد مواصلة المشاركة في الجهاد العالمي ضد الاحتلال الغربي. في سياق آخر، أحبطت السلطات الأفغانية محاولة انتحارية لاغتيال نائب رئيس الاستخبارات الوطنية ،أحمد ضياء، في كابول وأطلقت النار على الانتحاري وأصابته وتم اعتقاله عقب تفجيره شاحنته المحملة بالمتفجرات في موكب ضياء، فيما أعلن الناطق باسم طالبان المسؤولية عن الهجوم الذي نفذه طالب أفغاني يدعى إسلام الدين، أسفر عن مقتل عدد من عناصر أجهزة الاستخبارات الأفغانية ،الأمر الذي نفته المصادر الأمنية. كما قتل ما لا يقل عن 20 عاملاً في شركة " نيسا " لشق الطرق بانفجار في مديرية بنجوائي بولاية قندهار.وفي مزار شريف قتل 4 أطفال أفغان وأصيب اثنان آخران جراء انفجار قذيفة صاروخية كانوا يلعبون بها.