«سواعد عذيب»، لجنة تطوعية مكونة من شباب وشابات طموحين، يساعدون في تنفيذ المشاريع الإنسانية لخدمة المجتمع، وتسعى لتقديم صورة صحيحة لشباب وشابات المجتمع السعودي للمجتمعات الأخرى، والأخذ بيد الشباب لاستثمار طاقاتهم تجاه مجتمعهم. وفي هذا الصدد قالت رئيس المجموعة الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ل «الحياة»: «إن المجموعة لا تفرق بين الشباب والشابات، وأن كلا الجنسين يشارك ويتقاسم الأدوار في أي مبادرة بالدرجة نفسها من المسؤولية». وحول فكرة إطلاق هذا البرنامج، أشارت إلى أن لجنة «سواعد عذيب» تأسست في شباط (فبراير) 2011 برئاستها وينوبها مساعد نائب الرئيس للتنمية الاجتماعية في مجموعة عذيب أخوها الأمير تركي بن عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، إذ تهدف المجموعة إلى نشر روح العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية. وذكرت الأميرة مها أن اللجنة التطوعية تتكون من شباب وشابات، يساعدون في تنفيذ المشاريع الإنسانية، بدعم ومتابعة من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة عذيب الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، رغبة في تقديم صورة صحيحة عن مجتمعنا للمجتمعات الأخرى، والأخذ بيد الشباب لاستثمار طاقاتهم تجاه مجتمعهم، وإرسال رسالة تؤكد على أن العمل التطوعي هو جزء من تعاليم ديننا وأخلاقنا، وأن كل فرد هو حلقة مرتبطة بالأخرى، ثباتها يعني امتداداً للتطور والنجاح. وتتلخص أهداف هذه اللجنة في تعريف المجتمع بالعمل التطوعي بشكل سليم، وتدريب أفراد المجتمع على العمل التطوعي بالطريقة الصحيحة لتقوية علاقة أفراد المجتمع بعضهم ببعض، والاستفادة من قدرات ومهارات أعضاء اللجنة واستقبال آرائهم ومقترحاتهم لتنفيذها على أرض الواقع، بحسب الإمكانات المتاحة. وحول أن معظم الأعضاء من الشابات، أشارت إلى أن المجموعة لا تفرق بين الأعضاء، سواء كانوا شباباً أو شابات، «فعلى سبيل المثال كل دورة ربعية يتم تسمية أحد الأعضاء لقيادة الفريق في تنفيذ مشروع مهم، ولا يهمنا إن كان القائد شاباً أو شابة، وهذا من شأنه أن يحفز الأعضاء للتنافس في جو متكافئ وإيجابي، فكلا الجنسين يشارك ويتقاسم الأدوار في أي مبادرة بالدرجة نفسها من المسؤولية». وأكدت الأميرة مها على أن «عذيب» تؤمن بإمكان الوصول إلى أي هدف تضعه نصب عينيها، وتخطط له بشكل جيد وتحاول تنفيذه بشكل منظم وصحيح، وأضافت أن التركيز حالياً ينصب على العمل من أجل المجتمع السعودي، وأنه إذا عرض عليهم الانضمام إلى برامج دولية، أو مؤتمرات ومبادرات تعود عليهم بالنفع كشباب سعودي، فلن يتوانوا عن المشاركة، لأن هذا يسهم في إعطاء فرصة للإفادة مما يتم تعلمه في الخارج؛ ليتم تطبيقه هنا في المملكة بطريقة تتلاءم مع الدين والقيم وتضع الشباب السعودي على الخريطة.