كشفت شركة أميركية مختصة بالاستخبارات الرقمية أن «هاكرز» إيرانيين أنشأوا، على مدى ثلاثة أعوام، مواقع و«بروفايلات» وهمية على عدد من شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصاً «فيسبوك» للتجسس على مسؤولين أميركيين وسعوديين وبريطانيين وأفغان وإسرائيليين وعراقيين. وذكرت شركة «آيسايت بارتنرز» أن بين المستهدفين بالتجسس أدميرال في البحرية الأميركية. وقالت نائب رئيس الشركة تيفاني جونز، بحسب شبكة «إن بي سي» التلفزيونية ومجلة «زدنت» أمس، إن «الهاكرز» الإيرانيين أنشأوا حسابات وهمية بأسماء 14 شخصاً، وقاموا باختراق المستهدفين من خلال إقامة علاقات مع أصدقائهم وأقربائهم عبر «فيسبوك» و«تويتر» و«غوغل» و«لنكدن»، وبعد أن يطمئن الضحايا لهذه الصداقات، يرسلون إليهم برامج خبيثة تتيح التجسس على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم. وأضافت أن «الهاكرز» الإيرانيين نجحوا في إقامة ألفي علاقة «صداقة»، لكن أهدافهم الحقيقية لم تتعد نحو 200 شخص يعتبرونهم أهدافاً ذات قيمة عالية. وأعلنت مؤسسة «فيسبوك» على لسان المتحدث باسمها جاي نانكارو أنها اكتشفت شبكة «الهاكرز» إثر سلسلة من التحقيقات الداخلية. وأكدت أن نتائج التحقيق زادتها عزماً على كبح الحسابات الوهمية قبل أن تتحقق أغراضها غير المشروعة.