كشفت وثيقة قضائية أن محكمة في النيجر قضت بسجن تسعة جنود لمدد تتراوح ما بين خمسة و 15 عاماً أمس (الجمعة)، لاتهامهم بمحاولة انقلاب ضد الرئيس محمد يوسف قبل عامين. وكانت الحكومة قالت في كانون الأول (ديسمبر) 2015، أنها أحبطت انقلاباً واعتقلت أشخاصاً كانوا يخططون لاستخدام أسلحة نارية من الجو، للسيطرة على النيجر، وهي دولة صحراوية في غرب أفريقيا ومنتج رئيسي لليورانيوم وحليف للغرب ضد المتشددين. وفي الحكم الذي قرأه القاضي إبراهيم داووديكا، حكم على الجنرال سالو سليمان قائد المجموعة المشتبه به بالسجن 15 عاماً، كما حكم بنفس الحكم ضد اثنين آخرين. وتم الحكم على ستة بأحكام تتراوح ما بين خمس وعشر سنوات، وتم تبرئة ثلاثة متهمين آخرين. وأنتخب يوسف في العام 2011، بعد عام واحد من انقلاب. وأعيد انتخابه في شباط (فبراير)2016 بنسبة 92.5 في المئة من الأصوات، بعدما قاطع تحالف المعارضة الانتخابات. وقال المحامي نبارا يكوبا في مؤتمر صحافي: «لم نكن نتوقع هذا، لكن المحكمة مستقلة وقضت بأنهم تآمروا ضد الدولة. ولا يسمح القانون بالاستئناف، وسأناقش مع الموكلين ما يمكن القيام به».