قال محام اليوم (السبت) أن محكمة في النيجر أفرجت عن 15 مدنياً اتهموا بالاشتراك في محاولة انقلاب ضد الرئيس محمد إيسوفو. وقالت الحكومة في كانون الأول (ديسمبر) 2015 أنها أحبطت انقلاباً واعتقلت أشخاصاً خططوا لاستخدام قوة النيران الجوية للسيطرة على الدولة المنتجة لليورانيوم والحليفة للغرب في الحرب ضد المتطرفين في الصحراء. وأفرج عن ال15 أمس. ولا يزال تسعة ضباط عسكريين، بينهم المتهم بأنه قائد الانقلاب الجنرال سليمان سالو خلف القضبان انتظاراً للمحاكمة. وأضاف المحامي علي قدري لقناة «بونفيري» التلفزيونية المحلية «من البداية ونحن مقتنعون بأن موكلينا أبرياء... لم يكن هناك أي (دليل)... يشير إلى ضلوعهم في هذا الأمر». وانتخب إيسوفو في 2011 بعد عام من وقوع انقلاب. وأعيد انتخابه في شباط (فبراير) من العام الماضي، وحصل على 92.5 في المئة من الأصوات بعد أن قاطع تحالف المعارضة الانتخابات.