تخطى الحضور الجماهيري لدوري أبطال آسيا في هذه النسخة حاجز المليون متفرج كما هو متوقع حدوثه، خصوصاً وان هذا الرقم حدث في العام الماضي، إذ بلغ الحضور 1,025,802 متفرج في 100 مباراة اقيمت خلال تصفيات البطولة ودوري المجموعات، ولا يمكن فصل التصفيات عن البطولة كونها تعتبر ملحقاً خاصاً بها، ووضعها مشابه للأدور النهائية، كما يعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اهدافها وهدافيها كما يحدث في كل عام. البطولة شهدت حضوراً جماهيرياً مميزاً في شرق القارة وتحديداً في الصين، إذ تتصدر للمرة الأولى قائمة الحضور الجماهيري ب 232,034 متفرجاً، إذ كانت إيران هي الأميز خلال النسختين الماضيتين، وشهد دور المجموعات حضور 85 ألف متفرج لمباراة الاستقلال الايراني وضيفه النصر السعودي على أرضية استاد آزادي بالعاصمة طهران، علماً بأن اكثر حضور جماهيري في تاريخ البطولة كانت في نسخة 2009 على أرضية الملعب نفسه في مباراة بيروزي الإيراني وبونيودكور الأوزبكي وبلغ آنذاك 95 ألف متفرج. وخسرت البطولة في الادوار المقبلة جماهير الصين وإيران اللتين تمثلان 43,9 في المئة من مجموع الحضور، إذ تعتبر جماهير العاصمة الإيرانيةطهران هي الأكثر حضوراً للمباريات في البطولة (190,327 متفرجاً)، والامر ينطبق على جماهير الأندية الصينية غرينتاون وشاندونغ لونينغ وشنغهاي شينوا (153,029 متفرج).