تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الجمعة) تطهير حدود بلاده مع سورية من المتشددين قائلا إن أنقرة قد توسع نطاق عمليتها العسكرية الراهنة في شمال غربي سورية شرقاً حتى الحدود مع العراق. وقال أردوغان متحدثاً إلى زعماء إقليميين من «حزب العدالة والتنمية» الحاكم إن «تركيا ستواصل تحركها إلى الشرق بما في ذلك مدينة منبج بعد عمليتها الحالية في عفرين» في شمال غربي سورية. وتتمركز قوات أميركية حالياً في منبج مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية. من جهة ثانية قال وزير الصحة التركي اليوم إن 14 من الجيش التركي ومقاتلي الجيش الحر السوري قتلوا، بينما أصيب 130 آخرون في أعقاب الهجوم التركي على منطقة عفرين السورية. وقال الوزير أحمد دميرغان للصحافيين بعد زيارة الجنود المصابين في المستشفيات إن ثلاثة جنود أتراك و11 مقاتلاً من الجيش السوري الحر الذي تدعمه تركيا قتلوا حتى الآن في الاشتباكات الدائرة في شمال سورية. وأضاف أن 130 شخصاً نقلوا إلى مستشفيات تركيا، مشيراً إلى أن 82 منهم خرجوا بالفعل بعد تلقي العلاج. وأوضح أنه لا يوجد أي مصاب في حال حرجة، لافتاً إلى أنه جرى إرسال المزيد من المسعفين إلى المنطقة. وقال الجيش التركي في بيان اليوم إنه قتل ما لا يقل عن 343 مقاتلاً في شمال سورية منذ بدء العملية. لكن «قوات سورية الديموقراطية» قالت إن تركيا تبالغ في عدد القتلى. وتهيمن «وحدات حماية الشعب» الكردية على «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولاياتالمتحدة في الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).