قالت الولاياتالمتحدة اليوم (الثلثاء)، إن الحكومة السورية ربما لا تزال تستخدم الأسلحة الكيماوية بعدما يشتبه بأنه هجوم بغاز الكلور في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وأضافت أن روسيا تتحمل المسؤولية في نهاية المطاف. وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بعد مؤتمر في شأن الأسلحة الكيماوية في باريس: «أمس فقط سقط أكثر من 20 مدنياً، معظمهم أطفال، ضحايا لهجوم بغاز الكلور على ما يبدو». وأضاف: «الهجمات في الغوطة في الآونة الأخيرة تثير مخاوف خطرة من أن بشار الأسد ربما لا يزال يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه». وتابع تيلرسون أنه بغض النظر عمن نفذ الهجمات «تتحمل روسيا في نهاية المطاف المسؤولية عن سقوط الضحايا في الغوطة الشرقية والعدد الذي لا يحصى من السوريين الآخرين الذين استهدفتهم أسلحة كيماوية منذ مشاركة روسيا في سورية».