اعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم (الثلاثاء) في باريس، أن روسيا الداعمة لنظام الرئيس بشار الأسد، تتحمل مسؤولية الهجمات الكيميائية في سورية. وقال خلال توقيع شراكة ضد الأسلحة الكيميائية، إنه بغض النظر عن الجهة المسؤولة عن الهجمات، تتحمل روسيا في النهاية مسؤولية ضحايا الغوطة الشرقية، حيث قضى أكثر من 20 مدنيا معظمهم من الأطفال في هجوم بغاز الكلور. من جهة أخرى، قال وزير في الحكومة التركية،اليوم، إن بلاده تسعى لتفادي أي اشتباك مع القوات السورية أو الروسية أو الأمريكية، لكنها ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان أمنها. جاء ذلك في اليوم الرابع لهجوم جوي وبري تشنه تركيا ضد قوات كردية في شمال غرب سورية. حيث يشن الجيش التركي، ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، ضربات جوية، مطلقا نيران المدفعية على أهداف في منطقة عفرين الحدودية مع سورية، مع التقدم داخل المنطقة الواقعة تحت سيطرة الأكراد، الذين تحاربهم أنقرة. ومن جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 23 مدنيا قتلوا في القصف والضربات الجوية التركية، وإن الآلاف يفرون من القتال. وذكر المرصد أن قوات النظام السوري تمنع أشخاصا من عبور نقاط التفتيش التي تسيطر عليها.