حظرت بلدان كثيرة السياحة على أراضيها على مدى فترة ال12 شهراً الماضية، وأعلنت وجهات شهيرة وجود ما يكفي من الزوار الأجانب الذين يغمرون الشوارع أو يعرقلون النظم البيئية الهشة. وفي هذا السياق، أورد موقع «سي أن أن» أبرز تلك المواقع وهي: - تشينكوي تيرّي: حددت السلطات عدد السياح المحتمل الذي يقدّر ب1.5 مليون سائح لمكافحة الاكتظاظ في هذه القرى الخمس التي تطل على الريفييرا الإيطالية. - جزيرة سكاي: هذه الجزيرة الاسكتلندية تجذب عدداً متزايداً من السياح، ما يؤدي إلى شكوى السكان المحليين من الضوضاء والاكتظاظ وحتى تبول الزوار في الأماكن العامة. - برشلونة: ارتفع عدد الزوار في المدينة الإسبانية بنسبة 25 في المئة بين عامَي 2012 و2016، ما أدى إلى شعور السكان بالغضب. وعمدت الحكومة إلى الحد من عدد السياح في محاولة لمعالجة المشكلة. - دوبروفنيك: يبلغ عدد الزوار في المدينة الكرواتية 4 آلاف سائح يومياً، على رغم المحاولات الجذرية للحد من أعدادهم، واحتفاظ المدينة بمكانتها ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي. - البندقية: تجذب المدينة 30 مليون سائح سنوياً وقد أدى الاكتظاظ الجماعي إلى نزوح السكان إلى مناطق أخرى. - سانتوريني: بلغ عدد ركاب السفن السياحية الذين يزورون جزيرة سيكلاديس يومياً 8 آلاف سائح، وهناك محاولات للسيطرة على عدد السياح. - بوتان: بينما تمارس مملكة بوتان سياسة سياحية تعرف بأنها «ذات قيمة عالية مخفضة التأثير» وتفرض الرسوم اليومية على الزوار، فإن السكان يشعرون بالقلق إزاء الآثار المترتبة على السياحة في بوتان والآثار البيئية للنظام الإيكولوجي الهش. - تاج محل: وضعت السلطات حداً لعدد الزوار المحليين للضريح الأكبر في العالم، بينما سيسمح للاجانب بزيارة الضريح. - جبل ايفرست: تقيد نيبال كمية التصاريح التي تصدر للمتسلقين الراغبين في تسلق ايفرست، إضافة إلى حظر المكفوفين ومبتوري الأطراف والمتسلقين المنفردين. - ماتشو بيتشو: وضعت حكومة بيرو مواقيت جديدة لزيارة قلعة الانكا في تموز (يوليو) الماضي، والتي تبدأ عند الصباح الباكر وتنتهي خلال فترة بعد الظهر. - جزر غالاباغوس: تحاول الحكومة الإكوادورية القضاء على زيادة عدد الزوار إلى هذا الأرخبيل البركاني من خلال إصدار قواعد جديدة تنص على أن الأشخاص الذين يدخلون يحتاجون إلى وثائق مختلفة بما في ذلك رسالة من مقيم في الجزر يدعوهم إلى زيارتها. - القارة القطبية الجنوبية: بينما لا تتمتع القارة الجنوبية بسكان دائمين، تتزايد أعداد الزوار في السنوات الأخيرة ما يثير القلق في شأن الأثر البيئي للسياحة في المنطقة.