أوقفت الجهات الأمنية أكثر من 42 شاباً ليل الخميس الماضي في أحد المجمعات التجارية الرئيسة في مدينة الظهران، بعد اشتباكات وقعت بينهم وبين رجال أمن المجمع، ودخولهم عنوة للمجمع المخصص للعوائل، وإحداثهم فوضى فيه. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطى أنه «تم ضبط عدد من المخالفين، وتم إيقاف 42 شاباً، تمثلت مخالفاتهم في دخول المجمع بطريقة غير مشروعة، ومضايقة العوائل، وإعاقة عمل رجل أمن المجمع»، مضيفاً أنه «تم توجيههم إلى مركز الشرطة، وأخذ التعهد اللازم عليهم مع إطلاقهم بالكفالة، بعد استيفاء تسجيل بياناتهم الشخصية لضمان عدم تكرار ما بدر منهم». يشار إلى أن عدداً مشابه من المخالفات، حدثت خلال الفترة الماضية، استدعت تدخل الأمن وإيقاف المخالفين. وأضاف الرقيطي أن «آلية عمل حديثة، انتهجتها شرطة مدينة الظهران، ممثلة في شعبة الأمن الوقائي، تحت إشراف مدير شرطة الظهران العقيد عبدالله القريش، تقضي بدعم أمن المجمع بعدد من رجال الشرطة، تحت إشراف الأمن الوقائي»، مضيفاً «جاءت هذه الآلية نتيجة ما تشهده المجمعات التجارية في مدينة الظهران في الآونة الأخيرة، من مخالفات تقع فيها، وتجمع عدد كبير من الشبان ومضايقة العوائل أثناء دخول المجمع، وفي داخله أيضاً». وأشار إلى أن «آلية العمل الحديثة، شهدت ردود فعل طيبة من المتسوقين وزوار المجمع، وستستمر على مدار الأسبوع مع التركيز على عطلة نهاية الأسبوع، لما تشهده من كثافة كبيرة لزوار المجمع، حرصاً على تسوقهم بارتياح، بعيداً عن المضايقات». مقتل مقيم إلى ذلك، تلقت شرطة محافظة الجبيل بلاغاً من قيادة قطاع حرس الحدود في الجبيل ظهر أمس، نقلاً عن ممثل لإحدى الشركات العاملة في منطقة الزور، التابعة للمحافظة، عن قيام أحد العمال من الجنسية شرق آسيوية (في العقد الرابع من العمر) بالاعتداء بآلة حادة على اثنين من زملائه، نتيجة خلاف سابق، ما نجم عنه وفاة الأول، وإصابة الآخر، بإصابة بالغة، نقل على اثرها للمستشفى، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، والقبض على الجاني في حينه، ووجه مدير شرطة محافظة الجبيل العقيد دخيل الله الدخيل، بتشكيل فريق عمل من المختصين برئاسة مدير مركز الصناعية ومشاركة الطبيب الشرعي ومختص الأدلة الجنائية للانتقال للمستشفى والموقع لضبط الإفادات اللازمة، والتعامل مع مسرح الحادثة والأدوات والآثار المتخلفة عن الواقعة، وقد تبين أن المتوفى مقيم شرق آسيوي (في العقد الخامس من العمر)، فيما وجد المصاب من ذات الجنسية (في العقد الخامس من العمر)، وتم نقله إلى المستشفى في حينه، لتلقي العلاج اللازم، فيما جرى نقل جثمان المتوفى لثلاجة الموتى لاستكمال الفحوص الطبية. وبدأ قسم التحقيق في الشرطة التحقيقات اللازمة مع الجاني والشهود والمقربين للأطراف، لتحديد أسباب الاعتداء الفعلية، واستكمال الكشف عن ملابسات الواقعة، مشيراً إلى أن «التحقيق لا يزال جارياً في القضية».