اعتبرت شركة «ديلويت» في تقرير بعنوان «أفكار 2011: نظرة شاملة حول عشر قضايا مستجدة في قطاع الطاقة والمرافق العامة»، أن الكوارث الطبيعية الأخيرة التي أدت إلى انصهار قلب المفاعل النووي في محطة فوكوشيما في اليابان «ستكون لها تأثيرات وخيمة وواسعة على قطاع الطاقة النووية في العالم». ورأى المسؤول العالمي عن قطاع الطاقة والموارد في «ديلويت» بيتر بوميل، أن «أحداث اليابان سيكون لها وقع عميق وطويل الأمد على القطاع النووي». وتوقع أن «تواجه شركات الطاقة، في ضوء استمرار تزايد الطلب عليها، تحديات كبيرة في مجال إحداث توازن بينه وبين المسائل الأمنية المقلقة». وتوقع التقرير أن «تستفيد الحكومات والمرافق العامة والمستثمرون، في شكل متزايد، من برامج كفاءة الطاقة وإدارة الطلب للتصدي لهذه التحديات عالمياً وفي الشرق الأوسط». ولفت إلى «اتجاه آخر يتعلق بازدياد أهمية تحليل البيانات التي تساعد الشركات على معالجة كم كبير منها، بهدف إعداد سيناريوات واتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى واقع ملموس». وأكد الشريك المسؤول عن الطاقة والموارد في «ديلويت الشرق الأوسط» كينيث ماك كيلار، أن المنطقة «تمكنت من التغلب على تأثيرات الأزمة الاقتصادية أكثر من غيرها، بفضل ازدياد عدد السكان المستمر في الشرق الأوسط، ما يتطلب استثمارات إضافية لزيادة القدرة على إنتاج الطاقة المطلوبة لسد حاجات المواطنين والأسواق».