أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن نجاح روزنامتها لإجازة منتصف العام الدراسي والتي جاءت تحت حملة «لا تفكر تسافر»؛ إذ اشتملت على ما يزيد عن 40 فعالية في جميع مناطق المملكة، مبينة أن فعاليات الإجازة شهدت حضوراً كثيفاً من الزوار تجاوز 3 ملايين زائر في جميع الفعاليات، اقترابها من نصف عدد حضور فعاليات العام 2017 التي قدرت بحوالي 8 ملايين زائر، وذلك خلال عشرة أيام فقط. وأوضحت الهيئة العامة للترفيه أن التنوع الذي أحدثته في الفعاليات ساهم بشكل أساسي في إتاحة الخيارات العديدة أمام المجتمع؛ مشيرة إلى اعتمادها لبرنامج يعتمد على التنوع الجغرافي ليشمل معظم مدن المملكة. كما بينت الهيئة أنها راعت عند وضع الروزنامة جانب المحتوى ليكون متنوع بين الفعاليات المحلية والعالمية، وشاملاً لجميع أفراد المجتمع من الشباب والعائلات والأطفال، إلى جانب تنوع الطرح الذي اشتمل على عروض السيرك والعروض المسرحية والحفلات الغنائية، إلى جانب العروض الحية ومهرجانات الشارع. وفي إشارة إلى الفعاليات التي أقيمت خلال إجازة منتصف العام الدراسي نوهت الهيئة بالتنوع في المحتوى بين العروض المسرحية للعائلات والأفراد وعروض الأطفال، إلى جانب عدد من الحفلات الغنائية والموسيقية المنوعة في مختلف المناطق، إضافة إلى عدد من المسرحيات العائلية ومسرح الطفل، حيث أقيمت في الرياض عروض السيرك العالمية «سيركوبوليس» والتي عرضت لأول مرة في المملكة، ومسرحية الرعب الكوميدية «البيت بيت أبونا» من بطولة الفنانة الكويتية هيا الشعيبي، وفعالية «بالونز توك» التي قدمت عرضاً حيّاً بالبالونات المخصصة للأطفال والعائلات، إلى جانب فعالية «شتّو معانا»، و«أرض أوهارا» التي تجاوز عدد حضورها 30 ألف زائر. في حين عادت الحفلات الغنائية إلى المنطقة الشرقية، حيث أحيا كلٌّ من الفنانين عبادي الجوهر وعبدالله الرويشد أمسية غنائية في الدمام، في حين أقيمت مسرحية «البيت المسكون» الكوميدية في الهفوف والجبيل الصناعية، كما قدمت فرقة «سيركوبوليس» عروضها في الظهران. إضافة إلى عدد من الكرنفالات مثل «أيام المرح» و«كرنفال شارع الأشرعة» ومهرجان «الشرقية دوت فيست» وفعالية «كشتة»، إلى جانب فعالية «سلاحف النينجا» وفعالية «كير بيرز». بينما في المنطقة الغربية أحيا «فنان العرب» محمد عبده أمسية غنائية، إضافة إلى أمسية غنائية أخرى جمعت كل من الفنانين عبادي الجوهر ورابح صقر، فضلاً عن «جادة الترفيه» التي شهدت حضورا ً كثيفاً من الزوار قارب مليوني زائر، إلى جانب فعالية «لومينيروم» التي حدثت لأول مرة في المملكة، و«العروض الترفيهية الأوروبية»، وفعالية «أرض التفوق». كما أقيم «مهرجان ينبع» في الواجهة البحرية ليبنع الصناعية، إضافة إلى «كير بيرز» في أبها، وفعالية «شتو معانا» على الواجهة البحرية بجازان، وفعالية «تبوك الترفيه» بمركز الأمير فهد بن سلطان بتبوك، و«مهرجان شارع النور» و «سلاحف النينجا» في حائل. وأكدت الهيئة أنها تهدف إلى توفير المزيد من الخيارات الترفيهية لجميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين في جميع المواسم، وذلك للمساهمة في بناء وتوطين صناعة الترفيه التي تعد جزءاً من أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال خلق أجواء مناسبة للمواطنين والمقيمين تتيح لهم الحصول على خياراتهم الترفيهية في أرض الوطن، منوهةً بالدور المناط بها في التأسيس للترفيه كصناعة جديدة في المملكة، والوصول بها إلى أعلى المعايير الدولية، وذلك من خلال عدد من الاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز الخدمات الترفيهية باختلاف أشكالها مع الحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي.