كشف وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور أحمد الدريويش أن الجامعة أقرت خطة توسعية للمعاهد العلمية تصل بها إلى مئة معهد خلال خمسة أعوام، مشيراً إلى أنه تم تغيير تصاميم المعاهد الحالية إلى تصميم تقني مميز مستشهداً بمعهد الدرعية الذي سيفتتح صيف هذا العام. وأبان الدريويش خلال حضوره ليل أول من أمس (الثلثاء) حفلة تكريم جائزة محمد وعبدالله السبيعي للتفوق والبحث العلمي في عنيزة، أنه تم افتتاح فروع جديدة في الرياضوجدة وبريدة والعقيق والمخواة وطبرجل لتصل إلى 70 معهداً حالياً، فيما يجري تأمين أرض لبناء معهد علمي جديد في عنيزة، مؤكداً الرغبة الجادة من الجامعة في إيجاد معاهد علمية لإيمانها بالدور الفعال الذي تقوم به. ولفت خلال الحفلة التي أقيمت لتكريم الطلاب المشاركين في الجائزة، إلى أن موضوع نقل المعاهد إلى جهات تعليمية أخرى حسم نهائياً من المقام السامي، ولا عودة عن القرار، وتم إدخال بعض المواد العلمية كالرياضيات والعلوم. من جهته، أوضح عضو مجلس أمناء «مؤسسة محمد وعبدالله السبيعي» ناصر السبيعي أن جائزة التفوق والبحث العلمي تستهدف شحذ الهمم لدى طلاب وطالبات محافظة عنيزة، لافتاً إلى أن الجائزة لم تقتصر على التفوق العلمي فقط، بل شملت التفوق في مجال حفظ القرآن وتفسيره والسنة النبوية والمتون العلمية ومجالات البحوث العلمية والعناية بالإبداع الأدبي والفني. وأشار إلى أن المؤسسة ستدشن جائزة خاصة للتميز في العمل الخيري وستكون على مستوى المملكة لتشمل المنشآت الخيرية المميزة والمشاريع والفكر الإبداعية في العمل الخيري، مضيفاً أنه تم الإعداد لها بأسلوب علمي متقن بعد دراسة طويلة لعدد من الجوائز الإعلامية والإقليمية والمحلية، آملاً أن تكون محفزة لمزيد من التميز والإتقان في قطاع العمل الخيري، وأن تسهم في تنافس العاملين على البر التقوى. في السياق ذاته، أوضح مدير المعهد العلمي عبدالله الونين أن الجائزة تهدف إلى رفع المستوى الثقافي لدى الطلاب والطالبات لإطلاعهم على مستجدات ساحة العلم والثقافة. ولفت إلى أن الجائزة تمثل نوعاً من المساندة والتشجيع لمثل هذه النشاطات التي تغرس في الطلاب حب الاطلاع واستثمار أوقات الفراغ وتعزيز العقيدة الصحيحة وترسيخ الانتماء الوطني. وأشار إلى أنه بلغ عدد المشاركين في المسابقة ثلاثة آلاف طالب وطالبة في مختلف الفروع وبلغ عدد المتفوقين 140 طالباً وطالبة.