احتفال الملحقية الثقافية في السفارة السعودية بواشنطن بتخريج 12500 مبتعث، يمثلون الدفعة السابعة للابتعاث يذكرني بتجربتي في المشاركة بحفلة النادي السعودي في جامعة إيسترن واشنطن، حينما أخبرتني أمي أن القائمين على حفلة النادي يرغبون في معرفة الأزياء السعودية وبسرعة وافقتُ، لأنها تجربة جميلة وارتديت الزي الشعبي مع شقيقي الصغير إبراهيم، وكنت قد أحضرت معي من السعودية فستاناً يمثل التاريخ السعودي وارتديته مع هامة الرأس الخاصة به. وفي يوم الحفلة شعرت بالقليل من التوتر بسبب كثرة الحضور، ولأن الجميع من طلاب وطالبات الجامعة عدا أنا وأخي الأطفال الوحيدين. وقفت على المسرح بكل ثقة وسعادة ولفت أنظار الكثيرين، وأعجبوا بالزي الشعبي، وصفق لي الجميع بحرارة، وأعجبهم ما ارتديته، وشاهدت ذلك في نظراتهم لي أنا وشقيقي، وراقت لي الفكرة كثيراً وطلبوا مني أعضاء النادي أن أشارك أيضا في الحفلة الكبيرة في نهاية العام، وسأشارك بإذن الله بزي من منطقة عسير.