في الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية، اشتعلت ثلاث جبهات حدودية مع إسرائيل عندما حاول المئات عبور الحدود في كل من هضبة الجولان المحتلة وجنوب لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً برصاص القوات الإسرائيلية، هم اثنان في الجولان، وعشرة في لبنان، وآخر في غزة، إضافة إلى إصابة العشرات. وفي تل أبيب، صدمت شاحنة يقودها رجل من عرب إسرائيل عربات ومارة، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 17 آخرين، في وقت أعلنت السلطات أنها تحقق لمعرفة إن كان الحادث متعمداً. وتبادلت سورية وإسرائيل الاتهامات أمس، اذ دانت دمشق «الممارسات الإجرامية» لإسرائيل ضد أبناء الجولان وفلسطين وجنوب لبنان، مطالبة المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل «المسؤولية الكاملة»، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن دخول متظاهرين قدموا من سورية إلى الجزء المحتل من هضبة الجولان «عمل خطير جداً»، محملاً دمشق مسؤولية ما حصل. في غضون ذلك، شهدت مدن عدة، بينها عمان والاسكندرية واسطنبول وانقرة، تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين في ذكرى النكبة، هتفت ضد اسرائيل ودعت الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي.