بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة للمستشار الاتحادي لجمهورية النمسا سباستيان كورتس، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية. وأعرب الملك سلمان باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أجمل التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، والمزيد من التقدم والازدهار لشعب جمهورية النمسا. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة مماثلة للمستشار الاتحادي لجمهورية النمسا سباستيان كورتس، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية. وأعرب ولي العهد عن أجمل التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، والمزيد من الرقي والازدهار لشعب جمهورية النمسا. من جهة أخرى، دشنت رابطة العالم الإسلامي، ممثلة بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أمس، برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جزر القمر المتحدة الدكتور حمد بن محمد الهاجري، برنامجها التنموي والإغاثي (دعم المشاريع الصحية والمجتمعية في جزر القمر)، في حضور نائب الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية ورئيس الوفد الدكتور طه الخطيب، وعدد من المسؤولين القمريين، وذلك في مستوصف واشيلي بالعاصمة القمرية موروني. وقال السفير الهاجري: «إن العلاقات السعودية - القمرية في أوجها، فالعلاقات الرسمية والمساعدات في قمتها، يؤكد ذلك ما نشهده الآن من جهد المجتمع المدني، ممثلاً برابطة العالم الإسلامي». مضيفاً: «لا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والشكر لأمين رابطة العالم الاسلامي الدكتور محمد العيسى، ولو رجعنا إلى الزمن أربعين عاماً لوجدنا هذا المبنى، الذي أقامته هيئة الإغاثة الإسلامية، فاليد التي امتدت منذ أربعين عاماً لازالت ممتدة، ويوجد في الجزيرة ثلاثة مراكز صحية تابعة للهيئة، وكان هذا المركز هو المقصد لسكان الجزيرة، والآن يجري العمل على إعادته إلى أوجه، وهنا شبان وشابات قدموا من المملكة العربية السعودية مساعدات لإخوانهم وأشقائهم، وليس هذا بالمستغرب، فمملكة الإنسانية دائماً تمد يد العون». وأفاد رئيس الوفد الدكتور طه الخطيب أن هذا المشروع يأتي دعماً واستمرار عطاء من الشعب السعودي لإخوانهم في جزر القمر، وسيبدأ العمل الميداني الطبي في منطقة واشيلي، وجميع الخدمات التي تقدم خلال هذا الأسبوع، من كشف وعلاج مجاني، هو امتداد لعطاء مقبل في بقية المناطق في الجزيرة، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية والإنسانية، والتنمية المستدامة، وبناء مساجد وآبار، ودعم المؤسسات والجمعيات الأهلية وغيرها. من جهته، ذكر مستشار رئيس جزر القمر للشؤون العربية ريحي محمد الياس أن الشعب القمري يوجه الشكر إلى رابطة العالم الإسلامي، التي واصلت دعمها لجمهورية جزر القمر منذ سنوات طويلة، وأن اليد السعودية الممدودة من قبل الاستعمار وما بعده إلى يومنا هذا لم تتوقف، الأمر الذي يؤكد متانة العلاقة بين الشعبين السعودي والقمري. وأضاف المستشار يحيى أن رابطة العالم الإسلامي لها أنشطة ومعاهد تعمل منذ سنوات طويلة، وخرجت أعداداً كبيرة من الخريجين القمريين الذين في مناصب مختلفة في أجهزة الدولة. وقال: «إن الرابطة تأتي هذه الأيام بمشاريعها التنموية، وجزر القمر في أحوج ما تكون إلى المساعدات ووقوف إخواننا المسلمين معها، وبخاصة ما نلمسه من الدعم السعودي وما تقدمه المملكة العربية السعودية لنا مباشرة أو من طريق المؤسسات الخيرية، وعلى رأسها رابطة العالم الإسلامي، التي جاءت لتنفذ عدداً من المشاريع في المجالات الصحية والإغاثية والاجتماعية».