في الحفلة السنوية المميزة لتوزيع جوائز السفر العالمية الذي أقيم في برج خليفة بمدينة دبي، توج قصر مكة رافلز كأفضل فندق للرفاهية في الشرق الأوسط، ويعد هذا التتويج بمثابة «أوسكار» صناعة السفر، وتم التصويت عبر الإنترنت من أكثر من 213 ألف متخصص في مجال السفر حول العالم بمشاركة 160 دولة، إذ حصل قصر مكة رافلز على النسبة الأعلى من الأصوات مقارنة بالمشاركات الأخرى من منطقة الشرق الاوسط. وتم ترشيح قصر مكة رافلز وللمرة الأولى للفوز بجائزة أفضل فندق للرفاهية في الشرق الأوسط، الفندق الذي لم يتجاوز عمره العشرة أشهر منذ إطلاقه في آب (أغسطس) 2010 ، محققاً الفوز خلال فترة قياسية بهذا اللقب في غضون أقل من عام على بدء التشغيل، ويعتبر هذا الإنجاز هو خير دليل على مستوى تجهيزات الفندق، الخدمة الشخصية والتفاني في العطاء، الأمر الذي وضع قصر مكة رافلز كمعلم جديد للرفاهية على خريطة الضيافة لمنطقة الشرق الأوسط. وفي تصريح لنائب الرئيس ومدير الادارة العامة لمجموعة فنادق فيرمونت رافلز العالمية في مكةالمكرمة محمد حسن أركوبي قال: «إنه لشرف كبير أن نحظى بهذا اللقب كأفضل فندق للرفاهية في الشرق الأوسط، كما أننا فخورون بحمل شعار التميز بين جميع الفنادق في المنطقة، إذ ان هذه الجائزة تمثل تتويجاً لجهودنا المتواصلة والحثيثة لتوفير أعلى مستويات الاقامة والتميز في الخدمة لراحة الحجاج والمعتمرين وسعينا المستمر والدائم للتفوق على أنفسنا». وفي ذات السياق، أضاف مدير إدارة الاتصالات وتطوير الأعمال في المجموعة خالد يمق: «تكمن أهمية هذا الفوز بالنسبة لنا بأنه يحمل في طياته اعترافاً عالمياً بجدارة استحقاقنا لهذا اللقب كأفضل فندق للرفاهية في الشرق الأوسط، خصوصاً بعد أن حصدنا النسبة الأعلى من أصوات المتخصصين في صناعة السفر من شتى أنحاء العالم. انه لفخر لنا ان يضع قصر مكة رافلز معايير خدمات جديدة في قلب العاصمة المقدسة والتي من شأنها ان تستلهم جميع فنادق مكةالمكرمة لخدمة وراحة الحجاج والمعتمرين بأفضل صورة ممكنة». ويحتل قصر مكة رافلز موقعاً رائعاً ضمن مجمع أبراج البيت الذي يحاذي المسجد الحرام والكعبة المشرَّفَة مباشرة، ويسهِّل الوصول إلى بوابة الملك عبد العزيز التي تعتبر البوابة الرئيسية للمسجد الحرام. ويشكل قصر مكة رافلز ملاذاً سكنياً راقياً وأنيقاً يضم 209 جناحاً توفر إطلالات رائعة على المسجد الحرام والكعبة المشرَّفَة، ويجعل من إقامة ضيوف الرحمن في مكةالمكرمة مناسبة روحانية يسودها الخشوع والصفاء. وتوفر الأجنحة الرحبة لهذا الفندق المميز مساحات خاصة بالجلوس وتناول الطعام. وتضفي خدمة الخادم الشخصي لمسات فريدة للخدمة المتميزة، وتعزز من متعة الإقامة في هذا الفندق الفريد.