عقد كرسي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه بالجامعة الإسلامية، حلقة نقاش خاصة بطلاب الدراسات العليا، ضمن الفعاليات المصاحبة للورشة التأسيسية التي نظمها خلال الفترة الماضية. وأوضح أستاذ الكرسي الدكتور أحمد السديس، أن المشاركين في الورشة جرى اختيارهم بعناية ليسهموا في بناء خطته التنفيذية، وليواصلوا أداء دورهم في خدمة الدراسات القرآنية. ونوّه السديس، بالأهمية البالغة التي يحظى بها الكرسي، والتي يكتسبها من ارتباطه بالقرآن الكريم، إضافة إلى كونه يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وشهدت ورشة العمل نقاشات تركزت حول محاور علمية وثقافية وتقنية وتطويرية وإعلامية، إذ قدّم المشاركون مقترحات وأفكاراً للخطة التنفيذية للكرسي، كما أجاب السديس على استفسارات الطلاب حول طبيعة عمله والجهات المستهدفة منه. إلى ذلك، ينفذ كرسي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه، برنامجاً علمياً يُعنى بالقرآن وعلومه رواية ودراية، وفق معايير مميزة أكاديمياً وبحثياً خدمةً للمهتمين بكتاب الله، والمتخصصين في الدراسات القرآنية محلياً وعالمياً، بهدف الإسهام في نشر القرآن الكريم وعلومه رواية ودراية وإعداد الكوادر العلمية المميزة في التخصصات المتعلقة به، وتوظيف الكفاءات العلمية المتخصصة لخدمته، والارتقاء بالبحث العلمي في مجاله، والعناية بالمخطوطات المتخصصة وتقريبها للباحثين، وعقد الشراكات مع الجهات القرآنية داخل المملكة وخارجها.