تلقى البطريرك الماروني بشارة الراعي دعوة من السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي لحضور الاحتفال بالذكرى السنوية لوفاة قائد الثورة الإيرانية الإمام الخميني، في الأول من حزيران المقبل في بيروت. ولاحقاً أعلنت السفارة الايرانية في بيان ان ركن آبادي سلّم الراعي «رسالة من وزير الخارجية علي أكبر صالحي هنأه فيها على توليته كرسي البطريركية المارونية، وأشار الى دور لبنان المهم بحضارته العريقة كجسر يربط بين الشرق والغرب في التقريب بين مختلف الاديان والطوائف، مؤكداً ان التعايش السلمي بين الطوائف ووجود الديموقراطية التوافقية إنما يعبر عن أهمية الموقع الذي يمكن ان يحتله لبنان في التقريب بين الأديان وفي الحوار بين القيادات الدينية». وأضاف البيان ان ركن آبادي شكر الراعي «على جهوده في التقريب بين آراء مختلف الاطراف والطوائف اللبنانية، مؤكداً على منحى الجمهورية الاسلامية للاحتفاظ بعلاقاتها مع الاطراف اللبنانية كافة ودعم الوحدة والتضامن بين مختلف الفصائل والطوائف في لبنان والوقوف الى جانب شعب لبنان ومقاومته، إنسجاماً مع المبادىء المنصوص عليها في دستور الجمهورية الاسلامية حول ضرورة الدفاع عن المظلومين والقضايا العادلة».