أفادت وزارة النقل الصينية بأن انفجاراً حصل على متن ناقلة النفط الإيرانية «سانشي» التي اصطدمت خلال نقلها 136 ألف طن من المحروقات الخفيفة بسفينة شحن صينية لنقل الحبوب قبالة سواحل شنغهاي الإثنين، بعدما حاولت أطقم الإنقاذ استخدام رغاوى لإخماد النيران، ما دفع سفن الإنقاذ إلى التراجع إلى مسافة آمنة. وواجهت سفن الإغاثة غازات سامة وأمطاراً ورياحاً قوية في بحر مضطرب، ما جعل عمليات البحث عن ناجين في منطقة تمشيط مساحتها 3100 كيلومتر مربع بالغة الصعوبة، علماً أن 31 من بحاري الناقلة في عداد المفقودين، فيما عثر على جثة واحدة. واستبعد جهاز إخماد الحرائق خطر تشكل بقعة نفط على سطح الماء. أما منظمة «غرينبيس» المدافعة عن البيئة، فتوقعت أن يحترق معظم النفط قبل تسربه إلى الماء بسبب اندلاع النيران. أما إذا غرقت الناقلة قبل احتراق كل النفط ستكون عملية التنظيف بالغة التعقيد». وفي كوريا الجنوبية، أعلنت وزارة المحيطات والمصائد أن النيران قد تظل مشتعلة نحو شهر في ناقلة النفط، لكنها استبعدت وصول النفط حال تسربه إلى سواحل بلاده لأن الناقلة ابتعدت 100 كيلومتر نحو جنوب الشرق. على صعيد آخر، أعلنت السلطات الروسية أن سفينة شحن ترفع علم سييراليون بسفينة حربية تابعة لها في بحر إيجه في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي وأشارت إلى أن السفينة التابعة لأسطولها في البحر الأسود كانت في طريقها من البحر المتوسط إلى ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم جنوبأوكرانيا التي ضمتها روسيا إلى أراضيها في آذار (مارس) 2014، وتعرضت لأضرار طفيفة وعادت إلى الميناء.