أكد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند حاجة إدارته إلى معلمين ومعلمات متخصصين في اللغة الانكليزية لتدريس طلبة الصف الرابع الابتدائي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى وجود ندرة في الأراضي التي يجب أن تنشأ عليها مدارس حكومية في بعض أحياء المنطقة على رغم وجود الوفرة المالية، مضيفاً أن لجاناً متخصصة تعمل على حل هذه الإشكالية. وأضاف ل «الحياة» خلال افتتاحه المبنى النموذجي الجديد لمكتب التربية والتعليم في حي الروضة أول من أمس، أن نسبة المباني المدرسية المستأجرة تقلصت من 70 في المئة إلى 30 في المئة خلال الأعوام الخمسة الماضية. وتابع: «الإدارة في حاجة إلى معلمين ومعلمات في اللغة الانكليزية لتدريس طلاب وطالبات الصف الرابع الابتدائي الذين شملهم قرار صدر أخيراً بتدريس تلك المادة العام الدراسي المقبل». وأشار إلى أن المبنى النموذجي الجديد يتكون من طابقين ويشمل على أحدث التقنيات الحديثة، ويقدم خدمات ل103 مدارس، إضافة إلى المدارس الليلية وفصول التربية الخاصة. وفي ما يخص قرار قبول طلاب رياض الأطفال في المدارس ممن هم دون الست سنوات ب180 يوماً، أوضح المسند أن قرار قبولهم مرتبط بكونهم أنهوا فصلين دراسيين في التمهيدي بموجب شهادات من رياض الأطفال، ونظراً إلى ذلك فالأعداد المتوقع قبولها من الطلاب والطالبات لن تشكل عبئاً على المدارس ولن يحصل أي تكدس داخلها، مشيراً إلى أن الوزارة لن تتخذ أي قرار إلا ولديها حلولاً لمعالجة تبعاته. وكان مجلس الوزراء أقر أخيراً تدريس اللغة الإنكليزية بدءاً من الصف الرابع من المرحلة الابتدائية (بنين وبنات) مادة أساسية ينطبق عليها ما ينطبق على المواد الأخرى ابتداءً من العام الدراسي المقبل. من جهة أخرى، تطلق إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض برنامج مسابقة اللغة الانكليزية لطلاب الصف السادس الابتدائي على مستوى مدارس المنطقة غداً، بمشاركة 42 مدرسة للمرحلة الابتدائية. وأوضح منسق البرنامج بمكتب التربية والتعليم بوسط الرياض حسين السندي أن البرنامج يهدف إلى صقل قدرات وإمكانات الطلاب في التمكن في تعليم اللغة الانكليزية، إضافة إلى تشجيع جميع طلاب المدارس وتهيئتهم لحب اللغة الانكليزية، مشيرا إلى أنها تسهم في إذكاء روح المنافسة بين طلاب المرحلة الابتدائية.