اختتم 46 قائداً كشفياً، ظهر أمس، دراستهم التأهيلية الدولية في مجال العلاقات العامة والإعلام، التي أقيمت لمدة أسبوع، تحت مسمى «دراسة مفوضي العلاقات العامة والإعلام»، ونظمتها جمعية «الكشافة العربية السعودية»، بمشاركات إدارات التربية والتعليم والجامعات، إضافة إلى المؤسسة العامة للتعلم الفني والتدريب التقني، والهيئة الملكية في الجبيل. وتدرب المشاركون على يد مدربين وأكاديميين كشفيين متخصصين في التدريب وفي مجالات الاتصال، الذين أهلوا هؤلاء القادة للقيام بمهمات العلاقات العامة والإعلام، للنهوض في الحركة الكشفية في المملكة عامة، وبخاصة إدارتهم، إذ درسوا دور مفوض العلاقات والإعلام، وتحرير المواد الإعلامية من لقاءات واستطلاعات وتحقيقات، للإلمام بالخطة الإستراتيجية للعلاقات والإعلام الكشفي، محلياً وعربياً وعالمياً، وإجادة مهارات الاتصال الإداري مع الهيئات والمنظمات الكشفية، ومعرفة فنون المراسم والتشريفات، والمعارض لناحية أهدافها وخصائصها ومفهومها وأنواعها وطرق إدارتها. وعرض الدارسون أكثر من 46 من أعمالهم الكشفية في مجال العلاقات العامة والإعلام، في مواضيع عدة، منها: إعداد فيلم عن الكشافة، أو تحقيق صحافي عن أحد المواضيع الكشفية، أو تجربة عن تغطية إعلامية لحدث كشفي، أو ملف عرض، أو برنامج إذاعي، أو سيناريو حلقة تلفزيونية، أو مادة إعلامية محررة ومزودة بالصور وإرسالها الكترونياً، أو خطة لتنظيم ملتقى لناحية العلاقات، بدءاً من إرسال الدعوات حتى توديع الضيوف. ودعت الجمعية في ختام الدراسة، القادة الكشفيين إلى «إبراز الذات، والعمل على النهوض في الحركة الكشفية، على المستويين الداخلي والخارجي، والعمل على إبراز دورها وتحقيق أهدافها». اختتمت فعاليات المخيم الكشفي «مملكة الإنسانية»، الذي نظمته إدارة النشاط الطلابي والكشفي في وزارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، بحضور المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، الذي أوضح أن العنوان الذي حمله المخيم يكتنز الكثير من المعاني السامية الدالة على أعمال التنمية الإنسانية لهذا البلد المعطاء، الذي يضرب به المثل في مناحي التطور والتميز، مشيداً بخطوات الحركة الكشفية المتخذة من القيم الإسلامية طريقاً يهتدى به، وبوسائل العصر والتنمية سراجاً يستنار بضوئه ويستدل به على مكامن التميز والإبداع. وعبّر عن سعادته بما شاهده من تميز وقيم سامية، جسدها المشاركون في مخيم «مملكة الإنسانية»، الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم في الشرقية على مدى خمسة أيام، وسط مشاركة ألف كشاف ممثلين لجميع مناطق المملكة في 110 فعاليات اشتملت عليها المخيم.