أعلنت «دائرة المخابرات العامة» الأردنية اليوم (الإثنين)، انها كشفت مخططاً ارهابياً كبيراً خططت له خلية ارهابية مؤيدة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وكان يستهدف مراكز أمنية وعسكرية ومراكز تجارية وشخصيات دينية. وقالت «وكالة الأنباء الأردنية» (بترا) ان «عناصر الخلية البالغ عددهم 17 شخصاً، خططوا لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بشكل متزامن بهدف زعزعة الأمن الوطني وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين». وأضافت الوكالة ان «عمليات المتابعة الاستخبارية المبكرة أسفرت عن اعتقال 17 عنصراً متورطاً بهذه العمليات وضبط الأسلحة والمواد التي كان من المقرر استخدامها لتنفيذ هذا المخطط الإجرامي». وأوضحت ان «التحقيقات مع عناصر الخلية كشفت أن هذه الخلية اعدت خططاً متكاملة لتنفيذ عملياتها، وأجرت عمليات استطلاع ومعاينة لتلك الأهداف، ووضع آلية لتنفيذ تلك العمليات. ومن اهم الأهداف المرصودة، مراكز امنية وعسكرية ومراكز تجارية ومحطات إعلامية ورجال دين معتدلين». وأفادت بأن «عناصر الخلية خططوا لتأمين الدعم المالي لتنفيذ خططهم وشراء الأسلحة الرشاشة من خلال تنفيذ عمليات سطو على عدد من البنوك في مدينتي الرصيفة والزرقاء، وسرقة عدد من المركبات بهدف بيعها للحصول على التمويل والدعم المالي، وخططوا ايضاً لتصنيع متفجرات باستخدام مواد أولية متوافرة في الأسواق». وتابعت الوكالة القول انه «جرى تحويل عناصر الخلية كافة الى المدعي العام في محكمة أمن الدولة الذي باشر التحقيق معهم، وأسند اليهم التهم التالية: المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، الترويج لأفكار جماعة إرهابية، التدخل للقيام بأعمال إرهابية، بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، تقديم أموال للقيام بعمل إرهابي، حيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية. وسيحال المتهمون على محكمة أمن الدولة حال انتهاء المدعي العام من إجراءات التحقيق».