أكد رئيس اللجنة العامة في الانتخابات البلدية عبدالرحمن الدهمش أنه في حال إقرار نظام المجالس البلدية المرفوع للجهات العليا (تجري حالياً إجراءات اعتماده)، سيحدث نقلة نوعية في عملها. وكشف عن أبرز ملامح هذا النظام والتي منها بنود متعلقة بعمر الناخب وصلاحيات عمل المجلس، التي تمكنه من القيام بمهام عمله بصورة أفضل، ويتيح لشرائح المجتمع المساهمة في العملية الانتخابية، إلا أنه لم يشر إن كان فيه إقرار مشاركة المرأة أم لا. وأوضح الدهمش، خلال لقاء عقد أول من أمس، في اللجنة المحلية للانتخابات في محافظة الأحساء، وضم أمين الأحساء رئيس اللجنة المحلية للانتخابات المهندس فهد الجبير، ووكيل الأمانة المهندس عبدالله العرفج، وبقية الأعضاء، أن «الانتخابات مهمة وطنية في غاية الأهمية، وعلى المستوى الاجتماعي للمملكة، وتحظى بمتابعة محلية ودولية، وتشارك فيها جهات عدة»، مؤكداً أن «فيها مكتسبات عديدة، منها وجود الكفاءات والكادر السعودي الذي يدير العملية الانتخابية بالكامل، وقد أديرت الانتخابات الأولى بشكل متميز، وحظيت بإشادة من مختلف المستويات المحلية والدولية، وشهد الجميع بنزاهتها والإجراءات التي تمت فيها العملية الانتخابية». وأبدى ثقته في أن «الدورة الحالية ستحقق النجاح نفسه أو أفضل»، معللاً ذلك بسبب «اكتساب الخبرة من الدورة الأولى، إضافة إلى توفر إمكانات أفضل». ولفت إلى أن «كل المؤشرات المتعلقة بسير العملية الانتخابية تبشر بالخير». وبين انه زار معظم مناطق المملكة، والمراكز الانتخابية فيها، وأكد أن جميع الاستعدادات فيها تسير بشكل ممتاز، وان العمل يُنفذ وفق ما خطط له، مشيراً إلى أن «أرقام تسجيل قيد الناخبين وتصاعدها، يشير إلى التقدم»، مضيفاً «خلال جولاتي على مناطق المملكة، وجدت الحماسة من جميع اللجان، ورغبتها وحرصها على إنجاز هذه المهمة، وهذا يبعث السرور والارتياح الكبيرين»، مشيراً إلى أن «اللجنة العامة للانتخابات، عملت منذ وقت مبكر للتهيئة والاستعداد لانتخابات هذا العام». ودعا إلى استعارة بعض حصص التربية الوطنية لتوعية الطلاب بأهمية الانتخابات، وشدد على أهمية وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي في تبيان أهمية الانتخابات، مشيداً بهذه الوسائل، والدور الذي لعبته وتلعبه في هذه الدورة، ما كان له أثر بالغ في التوضيح لكافة شرائح المجتمع بأهمية العملية الانتخابية، وأكد أن الإعلام محور رئيس لنجاح الانتخابات، مشدداً على أهمية أن يدرك المواطن قيمة صوته ودوره. وحث لجان الانتخابات المحلية على «أهمية توثيق جميع مراحل الانتخابات»، معتبراً أن «التوثيق سيخلق وثائق تشكل مرجعاً للعاملين في حقل الانتخابات في الدورات المقبلة، يبنون عليها عملهم وتعينهم على أداء مهامهم على الوجه الأكمل». وكان الدهمش قد قام بزيارة ميدانية لعدد من المراكز الانتخابية يرافقه أعضاء لجنة الانتخابات المحلية في الأحساء، زار خلالها مركز متوسطة الأندلس في مدينة الهفوف بالدائرة الأولى، واستمع إلى شرح من مدير المركز عن عدد المسجلين، وطبيعة سير العمل فيه، بعدها زار المركز الانتخابي في مدرسة قرطبة الابتدائية في حي محاسن في مدينة المبرز، في الدائرة الثالثة، واستمع من مدير المركز لشرح عن سير العمل، وأثنى على ما وجده من تميز، داعياً الجميع إلى مضاعفة الجهد خلال الفترة المقبلة.