أوضح رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية عبدالرحمن الدهمش، أن نظام المجالس البلدية المرفوع للجهات العليا، وتجري حالياً إجراءات اعتماده سيحدث نقلة نوعية في عمل المجالس البلدية في حال إقراره، مبينا أن أبرز ملامحه عمر الناخب والصلاحيات التي يعمل بها المجلس البلدي. وقال الدهمش، عقب تفقده مقر انتخابات مجلس بلدي الأحساء أول من أمس، إن الانتخابات مهمة وطنية على المستوى الاجتماعي للمملكة وتحظى بمتابعة محلية ودولية، وتشارك فيها جهات عديدة، مؤكدا أن في العملية الانتخابية مكاسب عديدة منها وجود الكفاءات والكادر السعودي الذي يدير العملية الانتخابية بالكامل. وأبدى ثقته في أن الدورة الحالية ستحقق نفس نجاح الدورة الأولى أوأفضل، مرجعاً ذلك لاكتساب العاملين الخبرة من الدورة الأولى. وأبان أن كل المؤشرات المتعلقة بسير العملية الانتخابية تبشر بالخير، مضيفاً أنه زار معظم مناطق المملكة والمراكز الانتخابية بها وأن جميع الاستعدادات وسير العمل فيها يجري بشكل ممتاز، مشيراً إلى أن أرقام تسجيل قيد الناخبين وتصاعدها يشير إلى التقدم. وأضاف أن أكثر الأمور التي سرته عقب جولاته على مناطق المملكة هو الحماسة التي وجدها من جميع اللجان في رغبتها وحرصها على إنجاز هذه المهمة. ودعا إلى الاستفادة من بعض حصص التربية الوطنية لتوعية أبنائنا الطلاب بأهمية الانتخابات للوصول عن طريقهم إلى آبائهم، مشدداً على أهمية وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي في تبيان أهمية الانتخابات, كما حث لجان الانتخابات المحلية على أهمية توثيق مراحل الانتخابات، معتبراً أن التوثيق سيخلق وثائق تشكل مرجعاً للعاملين في حقل الانتخابات في الدورات القادمة. إلى ذلك، زار الدهمش أمس أمانة المنطقة الشرقية والتقى خلالها بأمين المنطقة رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي وأعضاء اللجنة المحلية للانتخابات بالمنطقة, واطلع على سير العملية الانتخابية ومدى الإقبال الذي تشهده المراكز. وقال الدهمش، إن مؤشرات التسجيل في قيود الناخبين في تزايد وتوقع أن تكون الأعداد أكبر في المرحلة الأخيرة من عملية تسجيل قيد الناخبين، وذلك استنادا لما تم رصده لمعدل الإقبال في الانتخابات الماضية، حيث شهدت المرحلة الأخيرة من عملية التسجيل إقبالا كبيرا. وأشار إلى أن أعداد الناخبين المسجلين في الدورة السابقة على مستوى المملكة قارب ال 800 ألف ناخب وفي الدورة الحالية تشير الأرقام إلى تسجيل أكثر من 200 ألف ناخب، موضحا أن هذه الأرقام تمثل نسبة طيبة من الشريحة المستهدفة، كما أنها تعتبر مقياسا طبيعيا مقارنة بحداثة العملية الانتخابية.