علق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية غازي العريضي مشاركته في الاجتماعات والحوار الذي أطلقته وزارة الأشغال بين الوزارات المعنية والسائقين العموميين في شأن معالجة ارتفاع أسعار المحروقات، وقال في بيان لمكتبه الاعلامي: «نظراً إلى ما آلت إليه الأمور في محاولة معالجة مشكلة ارتفاع أسعار المحروقات (البنزين والمازوت) وانطلاقاً من قناعتي بأن الأمور لا تدار لا بالاستخفاف ولا بالالتفاف، لا بالتهريب ولا بالتسريب ولا بالتركيب، ولا بالمزايدة والمكايدة، والاستفزاز والإبتزاز، أعلن وقف مشاركتي مع التزامي الكامل بمطالب السائقين وإعلاني المسبق تبني أي صيغة حل يوافق عليها السائقون العموميون لمعالجة المشكلة لتسهيل أمورهم الحياتية». باسيل وأعلن وزير الطاقة جبران باسيل أنه «سيوقع جدول تركيب الأسعار في كل مرة يكون هناك خفض لأسعار المحروقات»، مؤكداً أن «أي جدول يزيد على الأرقام الحالية، سيكون الى جانب المواطنين ولن يوقع عليه». وعن الغاز المصري اكد أن «عدم سداد مستحقات الغاز المصري يخسر الخزينة يومياً مبلغ مليون دولار». ورحب رئيس اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري عبد الامير نجده «بالخطوة التي اقدم عليها باسيل بعدم التوقيع (امس) على الجدول الاسبوعي لاسعار المشتقات النفطية». ورأى ان هذه الخطوة «تضع حداً للاحتكارات والمافيات». تلويح بالشارع وأعلن رئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن «دعم الإتحاد للتحرك الذي تقوم به اتحادات النقل»، كاشفاً عن «قرار لهيئة المكتب بالدعوة الى مؤتمر نقابي عام لطرح الأوضاع الإجتماعية والمعيشية واتخاذ القرارات المناسبة في شأنها». واعتبر خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع لهيئة مكتب المجلس التنفيذي، ان «الإرتفاع الأسبوعي لأسعار المشتقات النفطية اثر في الحركة الإقتصادية برمتها»، وأكد مطلب الإتحاد الأساسي «بإلغاء الضرائب والرسوم عن المحروقات كافة، وخصوصاً البنزين». واعتبر غصن ان «عدم تشكيل الحكومة هو معاناة للبنانيين»، مؤكداً ان «المؤتمر النقابي الوطني لن يعطي مهلاً للحكومة بل سنسبقها الى الشارع لتصحيح الأجور وبدلات النقل والتعليم والضمان الإجتماعي».