أبيدجان - أ ف ب - أعلنت وزارة الدفاع العاجية الاثنين أن حوالى 120 مدنياً قتلوا بين الخامس والسادس من الشهر الجاري في هجمات شنتها على طول الساحل العاجي عناصر موالية للرئيس المخلوع لوران غباغبو ومرتزقة ليبيريون فروا من أبيدجان. وقالت الوزارة في بيان إن «آخر المقاتلين الذي كانوا يعملون لحساب الرئيس السابق لوران غباغبو كانوا مرتزقة ليبيريين وميليشيات عاجية. هم الذين أخذوا السكان في يوبوغون (أبيدجان) كرهائن. ولكن خلال انسحابهم يومي الثالث والرابع من أيار، اتجهوا الى المناطق التي يتحدرون منها». وأضاف البيان أن هؤلاء المسلحين وهم يتجهون الى الحدود الليبيرية قتلوا 120 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، يومي الخامس والسادس من الشهر في مدينتي ايروبو غارند لاهو وفريسكو وكذلك في منطقة ساساندرا على طول الساحل الغربي لأبيدجان. وأشار البيان الى أن معظم الضحايا اختيروا لأسباب اتنية. وأوضح أن أكثر من 30 من المرتزقة وعناصر الميليشيات قتلوا خلال المواجهات مع قوات الأمن التابعة للرئيس الحسن وترة.