أصبح 2017 عاماً استثنائياً للكرة المصرية بعد فوز مهاجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، والمدير الفني لمنتخب «الفراعنة» الأرجنتيني هيكتور كوبر، والمنتخب المصري، بجوائز أفضل لاعب ومدرب ومنتخب في حفلة الاتحاد الأفريقي (كاف) التي أقامها في العاصمة الغانية أكرا لإعلان الأفضل في القارة خلال الموسم الماضي. وحصل بطل دوري الأبطال الوداد المغربي على لقب أفضل نادٍ، وفاز الزامبي باتسون داكا بجائزة أفضل لاعب شاب، وفازت النيجيرية أسيسات أوشوالا بجائزة أفضل لاعبة، ومنح «كاف» رئيس غانا نانا أدو جائزة «بلاتينيوم أوورد»، وهي جائزة شرفية، كما منح الجائزة ذاتها إلى رئيس ليبيريا نجم كرة القدم السابق جورج وايا. وتفوّق صلاح على زميله في ليفربول الإنكليزي السنغالي ساديو ماني، ولاعب بوروسيا دروتموند الألماني الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، إذ تألق النجم المصري مع منتخب بلاده، وقاده إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاماً، كما يتألق مع ليفربول، وبات هداف الفريق منذ انتقاله إليه بداية الموسم الحالي قادماً من روما الإيطالي. وبات محمد صلاح أول لاعب مصري يحقق الجائزة بعد غياب 34 عاماً، منذ حصول أسطورة الكرة المصرية رئيس الأهلي الحالي محمود الخطيب على الجائزة، التي كانت تمنحها حينها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، كما يعد أول مصري يُتوج بالجائزة منذ انطلاقها تحت مظلة الاتحاد الأفريقي (كاف) عام 1992. وأعرب صلاح عن أمنيته بالتتويج بالجائزة ذاتها مرات عدة: «أعرف ما أريد، وكيف يمكنني الفوز بهذه الجائزة، أود أن أحصل عليها للمرة الثانية والثالثة والرابعة، وللمرة العشرين».