شدّد المدير الفني لفريق الاتحاد توني أوليفيرا على أن فريقه سيخوض مواجهة بونيودكور الأوزبكي للفوز، رغم أن التعادل يضمن له صدارة المجموعة، وبين أوليفيرا خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه بالمدرب الأوزبكي قاسيموف أن خسارة فريقه من بيروزي الإيراني في الجولة الماضية لن تحرمه من بطاقة التأهل الثانية، ولم يخفِ المدرب الاتحادي عدم رغبته في اللعب خارج أرضه، إذ إن صدارة المجموعة هدفه الأهم، وقال: «سأبحث عن الفوز دون الاحتمالات الأخرى، وإن خسر فريقي فلن يحرم من التأهل، وبالنسبة إلى غياب المدافعين أسامة المولد ورضا تكر فهذا لن يؤثر في فريقي لوجود البديل الجهاز بوجود المدافعين حمد المنتشري ومحمد سالم، إضافة إلى المدافع الشاب أحمد عسيري». وأضاف: «المباراة صعبة على الاتحاد، كوننا سنواجه فريقاً ينافس على صدارة المجموعة، وكل ما آمله أن يظهر الفريق بصورة جيدة، وبالمستوى المعهود عنه الذي قدموه في المباريات الثلاث الأولى من جولات الدور الأول، وحقيقة لقد تعرضت لانتقادات إعلامية في الآونة الأخيرة من وسائل الإعلام والتي أصفها بالقوية، مع شعوري بأن الفريق في النسخة الحالية أفضل نتيجةً وعلى المستوى الفني عن الموسم الماضي، إذ لم يستطع الفريق التأهل إلى الدور الثاني، مع العلم أن الفرق المشاركة في تلك البطولة هي نفسها التي شاركت مع الاتحاد باستثناء سباهان الذي يحل بدلاً من بيروزي الإيراني». من جانبه، تحدث المدافع أحمد عسيري، وقال: «شكري وتقديري لمدرب الفريق على اختياري ضمن القائمة الأساسية للفريق، وأعد بأن أكون إضافة إلى الفريق وأثبت وجودي». وفي الطرف المقابل أشعل المدير الفني مير جلال قاسيموف فتيل المنافسة قبل أن تبدأ المباراة بعد أن أكد قدرة فريقه على كسب النقاط الثلاث وتصدر المجموعة وخوض مباراة دور الستة عشر على أرضه وبين جمهوره، وقال: «سنرد الدين للاتحاد وسنكسبه في عقر داره، ونعلم أن الاتحاد فريق قوي ومعروف آسيوياً ويملك عناصر جيدة لكنه لم يفز علينا في طشقند إلا لضعف استعدادنا للمواجهة، ولو حضر مليون مشجع للاتحاد فلن يخيفنا ذلك فنحن هزمنا بيروزي على أرضه وبين جمهوره ال100 ألف مشجع». في حين قال المهاجم كمال الدين ميرزوف: «درسنا الاتحاد جيداً، خصوصاً وضعه الدفاعي، ونحن قادرون على الفوز، وسترون هذا في الملعب، وبإذن الله سأهز شباك الاتحاد».