بينما تحتفل إسرائيل بالذكرى السنوية ال 63 لإقامتها، يحيي فلسطينيو 1948 ذكرى النكبة المستمرة منذ العام 1948. وتنظم "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين" بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر "مسيرة العودة" ال14 التي ستجري غداً الثلثاء في قريتي الرويس والدامون المهجرتين والمدمرتين. ودعت اللجنتان الجماهير العربية كافة للمشاركة في المسيرة وإنجاحها لتأكيد عدم التنازل عن حق العودة والتذكير بما حدث في عام النكبة من تشريد وتهجير وهدم أكثر من 500 قرية فلسطينية، وللتأكيد على وحدة الجماهير العربية، وردا على "قانون النكبة" الذي أقرته الكنيست ويمنع تمويل أية نشاطات تتعلق بإحياء النكبة، وعلى سائر القوانين العنصرية التي سنها الكنيست الإسرائيلي في العامين الأخيرين وتستهدف الوجود العربي والحق العربي في فلسطين. وفي نهاية المسيرة سيقام في قرية الرويس المهجرة البرنامج الختامي. إلى ذلك أفادت دائرة الإحصاء المركزية أن عدد سكتان إسرائيل بلغ 7 مليون و746 ألف شخص بينهم 5 مليون و837 ألف يهودي (75 في المائة). وتشمل هذه الأرقام نحو 300 ألف فلسطيني من القدس العربية المحتلة عام 1967 والجولان السوري المحتل. وتبلغ نسبة المواطنين العرب نحو 20 في المئة، وهناك بضع مئات آلاف من المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بيهوديتهم.