«الرياض» يوزّع أجهزة لعلاج حالات الربو على الأسر المحتاجة الرياض - «الحياة» قامت مجموعة من منسوبات بنك الرياض بتوزيع كمية كبيرة من أجهزة البخار الخاصة بعلاج وتخفيف نوبات مرض الربو المزمنة على الأسر المحتاجة، استجابة من البنك للظروف المناخية التي عمت بعض أنحاء المملكة أخيراً. كما تزامن توزيع هذه الأجهزة في جمعية (إنسان) الخيرية للأيتام، مع محاضرة عن مرض الربو وطرق الوقاية منه وسبل التعايش معه، ألقتها الدكتورة نجلاء أحمد، طبيبة عامة في مركز الرحمانية الصحي، ضمن إطار احتفالات الجمعية باليوم العالمي للصحة. وأوضح المشرف العام على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة، على أهمية هذه الزيارة بقوله: (نعتزّ في بنك الرياض بتطبيق مبدأ التكافل الاجتماعي والاهتمام بخدمة مجتمعنا بمختلف الطرق المتعارف عليها والمبتكرة، فما شهدته مملكتنا الحبيبة من أحوالٍ جوية في الآونة الأخيرة، كان دافعاً لنا في بنك الرياض، للتفكير بحال إخوتنا من المصابين والمصابات بداء الربو، بالأخص مع ما ذكرته آخر الدراسات، من إصابة ما يقارب مليوني سعودي وسعودية بهذا المرض، لهذا فقد رأينا بأن أفضل مساهمة يمكن أن نقوم بها في هذا المجال، هو توفير مثل هذه الأجهزة للأسر المحتاجة لها، للمساهمة في تحسين نوعية حياتهم». «ستاندرد آند بورز» تؤكد تصنيفها الائتماني ل «إعادة» التعاونية الرياض - «الحياة» أكدت وكالة ستاندرد آند بورز الدولية للتصنيف الائتماني، على تصنيفها الائتماني الممنوح للشركة السعودية لإعادة التأمين «إعادة» التعاونية بالدرجة (BBB+) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك للسنة الثالثة على التوالي. وقالت ستاندرد آند بورز في تقريرها «لقد أظهرت «إعادة» قوة مطلقة في رأسمال الشركة، ما يضعها في مصاف الشركات الرائدة من حيث القدرة الاستيعابية على مستوى شركات إعادة التأمين الإقليمية في الشرق الأوسط». ورحب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي ل «إعادة» فهد عبدالرحمن الحصني بهذا التصنيف واعتبره بمنزلة تأكيد على الثقة من وكالة ستاندرد آند بورز، بل إنه بمنزلة إقرار واضح بالمركز المتنامي ل «إعادة» في نشاط إعادة التأمين في المنطقة. وقال الحصني إن تصنيف «إعادة» يعكس قوة رأسمالها المدفوع البالغ بليون ريال (267 مليون دولار)، وقوة استثماراتها، وسيولتها، ومرونتها المالية. وتتوقع وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني أن تحافظ الشركة على مواطن القوة هذه على المدى الطويل، واستمرارها في الحفاظ على ميزتها التنافسية في السعودية. وأضاف أن «إعادة» قد حققت نمواً زاد على 100 في المئة من حيث إجمالي الأقساط المكتتبة خلال عام 2010، كما حققت نمواً في إجمالي الأقساط المكتتبة، وصل إلى 83% خلال الربع الأول من عام 2011، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأرجع الحصني هذا النمو إلى الثقة المتزايدة من عملاء الشركة والمنهجية الأكثر انفتاحاً والمركزة على خدمة العملاء التي تتبعها «إعادة». واختتم الحصني تعليقه بالقول إن تصنيف (BBB+) مع نظرة مستقبلية مستقرة من ستاندرد آند بورز يعطي انطباعاً جيداً عن المسار الصحيح الذي تنتهجه «إعادة» بما يتواكب مع استراتيجيتها الرامية، لأن تصبح اسماً رائداً في صناعة إعادة التأمين.