أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش خلال افتتاحه، أمس، أسبوع التمريض، تحت شعار «التمريض جوهر الرعاية الصحية» أن بنات الوطن اثبتن حضورهن وكفاءتهن في المجال الطبي، ومهنة التمريض، وخدمة المرضى. وأضاف خلال الكلمة التي ألقاها في مركز التدريب الطبي أمام 650 ممرضة، أن القيادة حريصة على تطوير الإنسان السعودي، وتوفير كل ما من شأنه الرقي بالفرد في المجالات كافة، ومن بينها وأهمها مهنة الطب وما يتعلق بها من خدمات على مستوى الكادر الطبي، أو توفير أحدث الأجهزة والتقنيات لخدمة المريض. وأشار إلى أن مستشفى الملك فهد الجامعي سيشهد نقلة نوعية والعمل قائم ومستمر على تطويره والارتقاء بخدماته، وذلك بشكل تدريجي، بحيث لا يتعارض هذا التطوير والعمل مع خدمة المرضى والمراجعين. وافتتح اللقاء والمعرض في مركز التعليم الطبي، ثم سينقل إلى المستشفى الجامعي، بعد ذلك سيقام في مجمع الراشد، ويختتم بيوم ترفيهي ورحلة لشاطئ الجامعة. وكانت إدارة التمريض في المستشفى أطلقت، أمس، أسبوع التمريض، وذكرت مديرة قسم التمريض ندى العامري أن الهدف من اللقاء، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، ويقام في ثلاثة أماكن متفرقة، هو «تعريف المجتمع على خدمة التمريض التي يقدمها المستشفى الجامعي، ومستشفيات المنطقة للمرضى والمراجعين، وذلك بعمل ورش ومعارض ومحاضرات للتعريف بمختلف الخدمات التي تقدم في هذا الجانب، وأيضا تثقيف الممرضات بأهميتهن وواجباتهن». وأضافت العامري أن «عدد الحضور بلغ 650 ممرضة، و60 فرداً من الطاقم الطبي، ويشهد أسبوع التمريض إضافة إلى المحاضرات، معرضا عبارة عن 12 جناحاً وعرض 10 بحوث علمية، وست محاضرات وعرض ثلاثة أفلام وثائقية عن تاريخ المستشفى الجامعي، وستتناول المحاضرات الجودة النوعية في التمريض، وأخلاقيات المهنة وتاريخها، وسلامة المريض وحماية البيئة وتطوير الأداء العملي والإداري، وكذلك تكريم الممرضات اللاتي خدمن في هذا المجال قرابة 20 أو 30 سنة». وعن مهنة التمريض، ومدى إقبال السعوديات عليها، قالت: «قبل أكثر من عشر سنوات، كان الإقبال عليها شبه معدوم، وغير مقبولة، ليس فقط من الطالبات، بل على مستوى المجتمع، لكن الآن تغيرت النظرة واختلف الوضع، فنجد الممرضة السعودية تعمل وتقبل هذه المهنة الإنسانية، وأثبتت جدارتها وقدرتها على مستوى عال، ما أدى إلى ثقة المجتمع في الممرضة السعودية».