تستضيف الكويت، الإثنين المقبل، أول لقاء لرؤساء البرلمانات ومجالس الشورى في دول الخليج العربي، وذلك بعد نحو ستة أشهر من قطع السعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر، ويأتي اللقاء بعد أن نجحت الكويت الشهر الماضي في استضافة القمة الخليجية، على رغم خفض الدول الثلاث المقاطعة لقطر مستوى التمثيل في الحضور. وأعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، في تصريح أمس، مشاركة ممثلي الدول الخليجية الست، على مستوى الرؤساء، في مؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية، الذي ستستضيفه الكويت الإثنين المقبل. وقال الغانم إن اجتماعات اللجان التنسيقية لمؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية «تجري على قدم وساق»، ولفت إلى أن أعضاء الوفود وأعضاء اللجان التنسيقية سيصلون اليوم الأربعاء من أجل التحضير للمؤتمر. وأعرب عن أمنياته بأن توفق الكويت في الخروج بالمؤتمر بشكل ناجح. وفي شأن نواب مجلس الأمة الكويتي الحالي، الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية في قضية (دخول مجلس الأمة)، قال الغانم: «زرت الزملاء أعضاء مجلس الأمة الحالي في السجن أول من أمس، واجتمعت خلال زيارتي مع الزميلين النائب الدكتور جمعان الحربش والنائب الدكتور وليد الطبطبائي، وكان لقاء صريحاً وجيداً». وأوضح أنه أبلغ بعد ذلك «أن هناك طلباً من ممثلي الشباب الصادرة بحقهم أحكام قضائية في القضية ذاتها بلقائي، ولم يكن لدي مانع لذلك، وكان لقائي معهم جيداً وصريحاً وراقياً». واستقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس في قصر بيان، رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وذلك في حضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر المبارك، وأكدت وكالة الأنباء الكويتية أن اللقاء ناقش تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير العلاقات «في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة، في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية راسخة لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها».