أعلنت مصادر قريبة من وزير الدفاع في مالي سوميليو بوياي مايغا إن الوزير استقال من منصبه يوم الثلاثاء بعد أقل من اسبوع من هزيمة محرجة لقوات الجيش على ايدي متمردي الطوارق الانفصاليين الذين استولوا ايضا على بضع بلدات في شمال البلاد. وشن جيش مالي هجوما مفاجئا على معقل المتمردين في كيدال يوم الاربعاء الماضي لكن قوات المتمردين دحرته وقالت انها استولت في وقت لاحق على سبع بلدات اخرى في شمال مالي مع امتناع جنود حفظ السلام من الاممالمتحدة وفرنسا عن التدخل. وهددت العملية الفاشلة بانهيار مفاوضات السلام بين الحكومة والمتمردين والزج بالبلاد مجددا الي الحرب. وقالت الحكومة ان الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا لم يصدر الامر للمحاولة الفاشلة التي قام بها الجيش لاستعادة كيدال وانه أمر باجراء تحقيق. وقال مرسوم مقتضب قرأه مسؤول برئاسة الجمهورية على شاسات التلفزيون الرسمي انه بناء على توصية من رئيس الوزراء قرر رئيس الجمهورية تعيين باه نداو في منصب وزير الدفاع.