أعلن رئيس الوزراء المالي، موسى مارا، أمس الأحد خلال زيارته شمال البلاد أن مالي ستخوض «حرباً دون هوادة» على «الإرهابيين» الذين دخلوا أمس الأول، السبت، في مواجهات مع الجيش في مدينة كيدال (شمال شرق) خلَّفت 36 قتيلاً بينهم 8 عسكريين. وقال مارا الذي توجه إلى غاو (شمال شرق) أمس آتيا من كيدال، إن «الإرهابيين أعلنوا الحرب في مالي، فمالي إذاً في حرب ضد هؤلاء الإرهابيين.. سنحشد الوسائل لخوض هذه الحرب». وعما إذا كان يقصد المتمردين الطوارق، أضاف «حين يهاجم طرف ما الجمهورية، فهو إرهابي، مهما كان مصدره وانتماؤه.. سنخوض إذاً حرباً دون هوادة ضد هؤلاء الإرهابيين». وأعلنت الحكومة المالية في وقت سابق أمس أن المواجهات التي وقعت السبت بين الجيش المالي ومسلحين في مدينة كيدال، أوقعت 36 قتيلاً بينهم 8 عسكريين، متهمةً الحركة الوطنية لتحرير أزواد (تمرد) و «مجموعات إرهابية» بذلك. وأعلن وزير الدفاع والمحاربون القدامى، سوماليو بوبييه مايغا، في بيانٍ أن الجنود الماليين تواجهوا السبت في كيدال مع «الحركة الوطنية لتحرير أزواد المدعومة من عناصر في مجموعات إرهابية».