تشهد قطر غداً انتخابات لاختيار 29 عضواً في المجلس البلدي المركزي، ويتنافس في الدورة الرابعة لهذه الانتخابات مئة ومرشحان. وتشترك في الانتخابات أربع مرشحات هن، أمال عيسى المهندي وفاطمة الغزال، وفاطمة الكواري وشيخة الجفيري التي نجحت منذ سنوات في انتزاع مقعد داخل المجلس البلدي. وتجرى هذه الانتخابات وفقاً لقانون كان أصدره أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في عام 1998 لتنظيم المجلس البلدي كما أصدر مرسوماً في العام ذاته حدد نظام الانتخابات. وفيما انتشرت صور المرشحين والمرشحات في الشوارع مع شعارات لجذب الناخبين، نظمت حملات انتخابية وأطل المرشحون من الجنسين على جمهور الناخبين في ندوات وعبر وسائل الإعلام. وبدا لافتاً استخدام المرشحة أمال المهندي وسائل التواصل الحديثة مثل «فايسبوك» وموقعاً إلكترونياً خاصاً بها، توجه من خلاله رسالة صوتية يومية إلى الناخبين، إضافة إلى مشاركتها في منتديات قطرية وقالت إنها «مستمتعة بالتجربة، وقررت أن أخوض الانتخابات في عام 2011 بعدما أعددت نفسي». وقالت المرشحة فاطمة الغزال ل «الحياة» إنها تخوض الانتخابات «لتطوير منطقتها، ولفتت إلى أنها تنافس في دائرتها سبعة رجال من قبيلة واحدة، و «بعض الناخبين يركز على القبلية في اختيار المرشح». أما المرشحة فاطمة الكواري فأكدت ل «الحياة» أن هناك «وعياً كبيراً لأهمية مشاركة المرأة لكن المعوق الذي يعوق المرأة هو القبلية وأنا متفائلة بالفوز لكن إذا لم يحالفني ذلك فستكون القبلية هي السبب».