يقترع القطريون اليوم لانتخاب اعضاء المجلس البلدي المركزي في انتخابات هي الرابعة من نوعها التي تشهدها قطر بمشاركة المرأة اقتراعا وترشيحا. والمجلس البلدي هو الهيئة المنتخبة الوحيدة اذ ان مجلس الشورى ما يزال يعين اعضاؤه من قبل امير البلاد. وذكرت وكالة الانباء الرسمية ان اكثر من 32 الف ناخب وناخبة مسجلين مدعوون لاختيار الاعضاء ال29 في المجلس البلدي الذي تتوزع عضويته على المناطق القطرية، وذلك من بين مئة ومرشح واحد للانتخابات ضمنهم اربع نساء. وحض رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات محمد ماجد السليطي "الناخبين والناخبات على التوجه الى دوائرهم الانتخابية لاختيار من يمثلهم في المجلس البلدي (...) تجسيدا لمبدأ الديمقراطية وممارسة حقهم الديمقراطي القائم على احترام الراي والراي الآخر وسط أجواء من المنافسة الشريفة والنزيهة". وانتشرت في الدوحة منذ اسابيع صور المرشحين وشعاراتهم التي اتخذت طابعا خدماتيا وغابت عنها السياسة تماما، فيما لم تستخدم المرشحات عموما صورهن. وتميزت المعركة الانتخابية هذه الدورة باستخدام الانترنت لاسيما موقع فيسبوك لنشر "برامج" المرشحين ورؤيتهم للعمل البلدي. كما تم فتح موقع "قطر شيرز" للاسهم، للمتنافسين في الانتخابات من اجل النقاش مع الناخبين، مع العلم ان غالبية القطريين يمتلكون استثمارات في سوق المال وبالتالي يستخدمون هذا الموقع.