وافق خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على «الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية (آفاق)» 1450ه - 2029، وهي خطة طويلة المدى لمدة 25 سنة للتعليم فوق الثانوي، بهدف الارتقاء بالجوانب الإيجابية، ومعالجة التحديات الحالية والمستقبلية. وتلتزم «آفاق» مبادئ عدة، من أهمها الشريعة الإسلامية، والتخطيط المبني على الرؤية المستقبلية، والمواءمة مع الخطط الوطنية وخطط القطاعات الأخرى ذات العلاقة، ومواكبة التوجّهات والتجارب العالمية في التعليم العالي، وتوسيع مشاركة ذوي العلاقة وتضمين تطلعاتهم، وبناء ثقافة التخطيط الاستراتيجي في الجامعات، والالتزام بالجودة وضمان تحقيقها. صرّح بذلك إلى وكالة الأنباء السعودية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، موضحاً أن المجلس وافق على عدد من القرارات في جلسته ال 64، منها الموافقة على إعادة هيكلة أقسام كل من كلية التصاميم والفنون، وكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لتتلاءم مع حاجات سوق العمل، وذلك بتعديل أقسام كلية التصاميم والفنون لتتضمن قسم التصوير التشكيلي والطباعة، وقسم النحت، وقسم التصميم الداخلي، وقسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، وقسم الابتكار وتصميم المنتجات، ونقل «قسم الملابس والنسيج» من كلية الاقتصاد المنزلي إلى كلية التصاميم والفنون، وتعديل اسمه إلى «قسم تصميم الأزياء والنسيج». ووافق المجلس على إنشاء كلية المجتمع بمحافظة بدر التابعة لجامعة طيبة، وتضم أقسام العلوم الطبية وتقنياتها، وعلوم الحاسب والمعلومات، والعلوم الهندسية وتقنياتها، والعلوم الإدارية والمالية وتقنياتها، وتحويل بعض الشعب بقسم التربية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى أقسام علمية تخصصية، وتأسيس قسم التربية الخاصة بالكلية ذاتها، وقسم إدارة الأعمال بكلية العلوم والآداب بالنماص التابعة لجامعة الملك خالد، وقسمين مساندين لا يمنحان درجة علمية بكلية العلوم الإدارية بجامعة الدمام، أحدهما قسم الاقتصاد والآخر قسم الأساليب الكمية، وإنشاء مركز التنمية المستدامة في جامعة القصيم، ومركز الإرشاد الجامعي بجامعة طيبة، وعمادة شؤون المكتبات بجامعة الخرج، وتعديل اسم عمادة التطوير الأكاديمي بجامعة حائل إلى عمادة الجودة والتطوير، وتعديل اسم قسم التربية بكلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إلى قسم أصول التربية، وأقرَّ المجلس مشروع مذكرة التفاهم بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة أكاديا الكندية.